أنصار ومحبي الرجاء العالمي
في الوقت الذي كان من اللازم أن يكون التركيز كله على طرق ووسائل التشجيع، والوقوف خلف الفريق في مباراة مصيرية، وأن يتحمل كل طرف مسؤوليته، بما في ذلك الشركة التي كلفها مجلس المدينة بتدبير ملعب محمد الخامس، ولكن في خطوة غير مفهومة، بل نراها كشن حرب على النادي، وبالأخص على جماهيره، بل يظهر الأمر كأنهم يساعدون على تكسير عزيمة الفريق في الوقت الذي كان من واجبهم توفير كل الظروف للفريق، فصار يخال أن “الجواهري” هذا مصريٌ أكثر منه مغربي، في حربه على الرجاء في هذا الظرف الحساس والمصيري.
تغيير طريقة اقتناء التذاكر بطريقة أسوأ من السابق، فبدل تحسين التقنية الخاصة بالاقتناء الالكتروني وتحسين شروطها، بما في ذلك أخطاء شركته ومسؤولي المراقبة في مداخل الملعب، عاد بنا “الجواهري” هذا إلى عشرين سنة ويزيد، ليعود لطريقة الاقتناء المباشر مكلفا مجموعة وكالات مجهولة الاسم، لكي تجدها عليك الغوص في حواري الدار البيضاء وأزقتها، والطواف لساعات طوال من أجل تذكرة، قد تعود بعد إن كنت قد تخليت عن دوامك في العمل أو التزاماتك بخفي حنين، بسبب الإغلاق، أو نفاذ التذاكر، أو سطوة أصحاب السوق السوداء عليها، هذا دون نسيان أن “الجواهري” هذا قد قلّص عدد التذاكر المخصصة للمباراة، ورفض الرد على اتصالات مسؤولي الفريق، ويعتبر نفسه الآمر الناهي. أفليس كل هذا يثبت أن الرجل يستهدف ويحارب الرجاء؟!
هذه الشركة، وبعد أن نالت تفويضا من طرف مجلس المدينة، لتدبير وتنظيم الأنشطة الرياضية الخاصة بالفضاءات التابعة للمدينة، طبعا بتنسيق مع الشركاء الرياضيين، أصحاب هذا النشاط، نسيت تماما مهامها الأصلية، وصارت تتعامل كأن ملعب “محمد الخامس” كأنه ملكيتها الخاصة، بل أن الأمر صار فيه نوع من المحسوبية، في إقصاء لأطراف بعينها -الموقع السابق-، وهي أسباب وجب فتح تحقيق عاجل فيها، في غياب لأي معيار من المعايير الخاصة بقوانين الالتزامات والعقود، فلا هي مناقصات أعلن عنها ، ولا هي أظرفة فتحت، فقط احتيالات الشركة ومديرها، وشبهات وجب المحاسبة القانونية عليها.
التعليقات مغلقة.