موازين: الفنانتان جنات ونوال الزغبي تتقاسمان أجواء حماسية مع جمهور منصة النهضة
جريدة اصوات
وافتتحت الفقرة الأولى من الحفل الفنانة والمطربة المغربية جنات، التي جددت الوصل بجمهورها المغربي بعد غياب، معبرة عن سعادتها بإحياء حفل غنائي في بلدها المغرب، لا سيما في مهرجان موازين.
ووجهت جنات تحية خاصة لجمهورها “الرائع والوفي”، عبر أغنية “يا مسا الجمال” التي أدتها رفقة الحضور، الذي تفاعل معها بشكل متناغم، لتستأنف الحفل عبر تقديم مجموعة من الأغاني التي اشتهرت بها في المغرب والوطن العربي.
وتقاسمت جنات خلال هذه الأمسية الطربية أغانيها المشهورة مع الجمهور التواق، خاصة منها “وحشني”، “حب امتلاك”، “عيشني أكثر”، “حبيبي على نياتو”، “حب جامد”، وغيرها.
واختتمت جنات فقرتها الغنائية بأداء كوكتيل غنائي مغربي، ملتحفة العلم الوطني، رفقة الجمهور الذي كان يردد معها الأغاني المختارة بالتناوب وعلى نحو حماسي.
من جهتها، قدمت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي، ضمن الفقرة الثانية من الحفل، عددا من الأغاني التي اشتهرت بها وتفاعل معها الجمهور بالحماسة ذاتها، حيث أدت “عينيك كذابين”، “أغلى الحبايب”، “بندم عليك”، “ياما قالوا”، وباقة أخرى متميزة من الأغاني التي طبعت مسيرة نوال الزغبي الفنية.
كما أدت باقة متنوعة من الفلكلور اللبناني الشعبي، بالإضافة إلى عرض فني لرقصة الدبكة، وهي الرقصة الشعبية الشهيرة في لبنان ومناطق أخرى مجاورة.
وبالمناسبة، عبرت نوال الزغبي عن سعادتها بزيارة المغرب والمشاركة في مهرجان موازين-إيقاعات العالم، مضيفة أنها منبهرة بالجمهور المغربي واهتمامه بالموسيقى العربية.
يذكر أن الفنانة المغربية جنات تعد من أبرز المطربات الشابات في الوطن العربي، حيث استطاعت تحقيق نجاح باهر منذ سن صغيرة، خاصة بعد تمكنها من المشاركة في إحياء أحد الحفلات في دار الأوبرا المصرية. وأصدرت جنات عددا من الألبومات والأغاني المنفردة الشهيرة.
أما نوال الزغبي، والملقبة ب “النجمة الذهبية”، فتعد واحدة من أشهر المغنيات اللبنانيات في العالم العربي، حيث قدمت العديد من الألبومات الغنائية التي حققت مبيعات كبيرة، وحصلت على الكثير من الجوائز.
وعلى غرار الدورات السابقة، تقدم الدورة 19 لمهرجان موازين-إيقاعات العالم (21-29 يونيو)، المنظم بمبادرة من جمعية مغرب الثقافات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، برنامجا غنيا يضم نجوما كبارا للأغنية المغربية والإفريقية والشرقية والغربية.
التعليقات مغلقة.