مواقف الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان حول المواطنة والوحدة الوطنية في المغرب
جريدة أصوات
أصوات من الرباط
عبّرت الشبكة الوطنية لحقوق الإنسان عن إيمانها الراسخ بأن المواطنة الحقة ليست مجرد انتماء جغرافي، بل مسؤولية دائمة تتطلب الالتزام بخدمة الوطن وترسيخ قيم الحق والعدالة. وأكدت أن الوطنية الصالحة تُعد الركيزة الأساسية لضمان استقرار وأمن المملكة المغربية، مع دعم المبادرات الوطنية في مجال الحقوق والحريات.
وفي سياق التطورات الإقليمية، أدانت الشبكة التصريحات العدائية الصادرة عن الجزائر، التي تعتبر محاولة فاشلة لتقويض استقرار المغرب، مشيرة إلى خلفيات عدائية تستهدف وحدته الترابية.
كما أعربت عن قلقها بشأن احتجاجات الباحثين والأساتذة، الذين يطالبون بحقوقهم في التعبير عن مطالب مشروعة، داعية إلى الاستماع إلى صوتهم واحترام حقوقهم.
وفي ملف الأوضاع الأمنية، لفتت الشبكة إلى حادثة توقيف شخص في مراكش يُشتبه في معاناته من اضطرابات عقلية، مشددة على ضرورة أن تتعامل الدولة بحذر مع مثل هذه الحالات لضمان سلامة المجتمع وحقوق الأفراد.
وفي ختام بيانها، أكدت الشبكة أن المغرب بقيادة ملكه، يمضي في ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، رغم الحملات التضليلية، داعية إلى توحيد الصفوف والعمل الجماعي لبناء مغرب قوي ومستقر، يظل رمزاً للوحدة، والسلام، والتقدم.
هذه المواقف تؤكد أن وعي المجتمع وجيش الحقوقيين والنشطاء يعول عليهم في مواجهة التحديات، والعمل من أجل مستقبل أفضل للوطن، تحت راية العرش المجيد.
التعليقات مغلقة.