أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

موت البوليساريو بين يدي صنيعتها الجزائر

المخطط الذي طبخته الجزائر واشتغلت عليه منذ سنوات في الصحراء ، يروم وضع العصي ، كما هي العادة ، في عجلات الوحدة الترابية للمملكة وقضية المغرب الأولى ، بغية “التخلص” من السكان الصحراويين المحاصرين في تندوف، حوالي 20ألف لاجئ ، ودفعهم للنزوح خارجها ، بنقل العتاد إلى المنطقة العازلة تحت السيادة المغربية وإنشاء مخيمات هناك ، و يتعلق النزوح المذكور بشكل خاص بصحراويى “مخيم الداخلة” .
في هذا الصدد، قال رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو أن خطة البوليساريو المملاة من الجزائر هي محاولة لتغيير المعطيات التاريخية والقانونية يعطي المنطقة العازلة تحت السيادة المغربية، بتحريك 20ألف شخص قسرا.

من جهته المدير العام لمرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس، شارل سان برو، أكد أن البوليساريو كانت دائما حركة وهمية تابعة للجزائر، مبرزا الهوس الذي يسكن النظام الجزائري لإلحاق الأذى بالمغرب ومعاداته واستعمال خطاب الكراهية ، إذ أفقد التعنت في الاعتراف بمغربية الأقاليم الجنوبية المسترجعة صواب الجنرالات الحاكمة في الجزائر ، والذين يحلمون بمنفذ على المحيط الأطلسي، من خلال ضم جزء من أراضي دولة ذات سيادة”.

الخبير الفرنسي ذاته أضاف في حديث للإذاعة الفرنسية “كير نيوز” أن الجزائر تعد بالفعل متورطة في نزاع الصحراء، مشيرا إلى أنه “لا يمكن حل هذا المشكل ما لم نأخذ بعين الاعتبار هذه الحقيقة” .

الجزائر ما فتئت تصب الزيت في النار بوصفها المغرب بلدا مستعمرا ودعم حق الشعوب في تقرير مصيرها بإنهاء الإحتلال ؟؟ وأن الجزائر ليست طرفا في الصراع ، وأنها ترفض ، في جواب لها على رسالة الملك محمد السادس الى هيئة الأمم المتحدة والتي دعا فيها دول الجوار الى المساهمة في الحل السياسي وتحمل المسؤولية ، إقحام المغرب لها في هذه المسألة

استعداد الجزائر لحرب في الصحراء بصفقة عسكرية مشتركة لحماية آبار البترول

كشفت يومية المساء ، استعداد الجزائر فعلا لحرب تخوضها عنها بالوكالة جبهة البوليساريو، بحيث كشفت مصادر  قريبة من مركز الاستخبارات العسكرية الفرنسية، أن مسؤولين جزائريين رفيعي المستوى، بينهم رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الجزائري، ونائب وزير الدفاع الجزائري أحمد قايد صالح، حلوا بالولايات المتحدة الأمريكية لإبرام صفقة مع واشنطن لحراسة آبار البترول في الصحراء.

وأكدت الجريدة، أن الزيارة ستتوج بإبرام صفقة سيستفيد منها عملاقا الصناعة الحربية الأمريكية (ألوكيهد، وليوناردو). وحسب المصادر ذاتها، فإن الزيارة تأتي بعد زيارة استقبال الجنرال الوراق تزامنا مع انطلاق مناورات “الأسد الإفريقي” .

تأسيس “البوليساريو” كان خطأ كبيرا..

 

قال قائد عسكري اسباني ، إن تأسيس جبهة “البوليساريو” عام 1973 كان أكبر خطأ في الصحراء، حسب ما أورده موقع “لانويبا اسبانيا” (اسبانيا الجديدة).

جاء ذلك أثناء مداخلة القائد العسكري بمشاة الجيش الإسباني المتقاعد، مارتن خافيير إغليسياس كوتو، في مؤتمر بعنوان “نزاع الصحراء”، نظمته رابطة المحاربين المظليين القدامى بأستورياس، بمدينة خيخون الاسبانية.

وقال ايغليسياس، الذي روى عملية تصاعد العنف في المنطقة منذ 1970، إن “الأفكار الثورية لجبهة البوليساريو ولدت في مدريد في الستينيات عندما كان أبناء الوجهاء الصحراويين يدرسون فيها”.

في نفس السياق قال القائد العسكري الاسباني إن ظهور جبهة “البوليساريو” ذات التوجهات اليسارية القريبة من الجزائر الاشتراكية ساهم في تقديم الصحراء على طبق إلى المغرب في الوقت الذي كان فيه الجنرال فرانكو في غيبوبة تامة.

القائد الإسباني المتقاعد الذي سبق أن اشتغل في منطقة إفني والصحراء : أشار إلى أن موقف الجبهة القريب من الماركسية ومن الجزائر مقابل موقف المغرب الذي كانت تؤيده الولايات المتحدة  أضعف موقف اسبانيا ، مسجلا أن منطقة إيفني التي كانت محتلة من طرف اسبانيا (1884 – 1969)، وأن اسبانيا عانت كثيرا في خمسينات القرن الماضي من هجمات “المتمردين المغاربة”، الذين قال إنهم كانوا يحصلون على “الدعم الأمريكي” القوي للمغرب بهدف كبح الجزائر ذات النزعة الاشتراكية  والتي تزايدت مطامحها في إيجاد منفذ نحو المحيط الأطلسي.

وروى القائد الإسباني المتقاعد وقائع من حرب ايفني بين 1957 و 1958 ، والتي جرت  خلال فترة الحرب الباردة، واصفا تلك الحرب بالعبثية لأن إسبانيا لم تكن لديها مصلحة في شن حرب ضد الولايات المتحدة ، مضيفا أن ذلك أدى إلى تسليم منطقة إيفني إلى المغرب عام 1959 ، مع احتفاظ إسبانيا بالعاصمة مدينة إفني حتى عام 1969.

التعليقات مغلقة.