عملية فرار نفذها إرهابيون من داخل السجن المركزي بالعاصمة الموريتانية “نواكشوط”، أمس، أودت بحياة شخصين، وتمكن خلالها أربعة إرهابيين من الفرار قبل أن تتمكن قوات الأمن من محاصرتهم وقتل ثلاثة منهم واعتقال الرابع.
ووفق بيان مشترك صادر عن وزارة الدفاع والداخلية الموريتانية فإنه و”بعد العملية الإرهابية التي راح ضحيتها شهيدان وجريحان من الحرس الوطني، مساء الأحد الماضي، الموافق 5 مارس 2023، بالسجن المركزي بالعاصمة الموريتانية، نواكشوط”، فقد تمكن أربعة إرهابيين من الفرار.
عملية هزت أركان المؤسسة الأمنية الموريتانية نظرا لنجاحها وللوجوه التي تمكنت من الفرار من المؤسسة السجنية وهي عناصر إرهابية خطيرة.
وأوضح البيان الصادر “أنه وبتعليمات سامية من رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني بالعمل من أجل القبض في أسرع وقت على الفارين،” باشرت لجنة أمنية عليا شكلت لهذا الغرض، التي تأهبت لمتابعة وقائع العملية وظلت في حالة انعقاد دائم لتقييم ومتابعة الوضع.
وأضاف البيان أن الأبحاث والتحريات المنجزة قد أفادت بوجود الإرهابيين بإحدى المناطق في ولاية “آدرار”.
وأبرز ذات المصدر، أنه وبعد تحليل المعلومات، التي تم التأكد من صحتها، بدأ التنسيق بشكل محكم بين القوات الجوية والبرية، وتم تحديد مكان الإرهابيين الذين تحصنوا في منطقة جبلية وعرة.
وقال البيان إنه وأثناء “عمليات التمشيط والبحث التي نفذتها وحدات برية، ووحدات من الدرك متخصصة في مكافحة الإرهاب، تعرضت هذه الأخيرة لإطلاق نار كثيف، الأمر الذي أدى إلى حصول اشتباك مع العناصر الإرهابية، وأن هذا الاشتباك العنيف قد نتج عنه مقتل ثلاثة من الإرهابيين وإلقاء القبض على الرابع”، واستشهاد دركي.
التعليقات مغلقة.