قررت الغرفة الجنائية في محكمة الاستئناف بطنجة، أمس يوم الثلاثاء، الحكم عن قضية المصري الذي قتل و أحرق جثة شريكه المغربي في شهر دجنبر الماضي، بمدينة طنجة بالإعدام، حيث توبعا بجناية القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وتقطيع جثة وإحراقها.
كما أن ولاية أمن بطنجة قد أعادت في 24 من شهر مارس الماضي تمثيل جريمة قتل ذهب ضحيتها مغربي الذي قطعه إلى أجزاء بمنشار، ثم أحرق جثته بمنطقة الأحد الغربية.
الجاني وجه ضربات قوية إلى رأس الضحية بواسطة آلة حادة، وبعدها قام بإخفاء الجثة داخل سيارة لمدة يومين.
رغم المجرم المصري كان صديق الضحية ويقيم معه في المغرب بصفة قانونية، و كان شريكا للضحية في مشروع تجاري لم يرحمه.
التعليقات مغلقة.