يبرز معرض “أركان أفريكا” الدولي، الذي تحتضن مدينة الداخلة نسخته الرابعة خلال الفترة ما بين 23 و27 نونبر الجاري، كواجهة متميزة للفن المعاصر بالقارة السمراء.
وتطمح تظاهرة “أركان أفريكا”، المنظمة على هامش الدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي للموضة بإفريقيا “فيما”، إلى تسليط الضوء على ما تزخر به أعمال المبدعين الأفارقة في مجالات الفن التشكيلي والنحت والتصوير والفيديو الفني.
كما يعد هذا الحدث الدولي، الذي تنظمه جمعية النهوض بالفن والمحافظة على التراث “أركان”، منصة فنية تهدف إلى جمع الفنانين الأفارقة من القارة والشتات، وفتح حوار بينهم وتشجيع المبادرات المعاصرة والمجددة في المجال الفني.
وتتوخى هذه التظاهرة الدولية كذلك توحيد جهود كل الفنانين الأفارقة الذين تتشابك خيوط أصولهم وتتعايش وتتمازج، للعمل في تناغم تام بهدف إنتاج أعمال فنية تتجاوز المشهد الراهن للقارة.
وسيتم، خلال هذا المعرض الدولي، تكريم سيدنالي ألفادي، أحد أكبر سفراء الفن والثقافة الإفريقيين بالعالم، وكذا عرض رئيس جمعية “أركان” عبد الرحمان وردان لمجموعة من أعماله المستوحاة من أعمال المصمم الفني النيجري ألفادي.
ويتميز معرض “أركان أفريكا”، الذي يشكل إلى جانب المهرجان الدولي للموضة بإفريقيا “فيما” فضاء ثقافيا لتثمين الإبداع الفني الإفريقي المعاصر، بحضور مجموعة من الفنانين الأفارقة المعروفين على المستوى العالمي، علاوة على شباب موهوبين.
ونجح معرض “أركان أفريكا”، منذ دورته الأولى المنظمة في سنة 2015، في استقطاب حوالي 500 فنان، و 10 آلاف زائر من حوالي 30 دولة. وتتواصل فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي للموضة بإفريقيا، التظاهرة التي تنظم لأول مرة بالمغرب (ما بين 21 و24 نونبر الجاري) تحت شعار “الفن والثقافة، ناقلان للاندماج الإفريقي” اليوم السبت بتنظيم عرض أزياء عالمي يحضره كبار المصممين العالميين.
ويعد هذا المهرجان، الذي ينظم للمرة الأولى خارج دولة النيجر، ملتقى لأبرز مصممي الأزياء من كافة أنحاء العالم، ومن إفريقيا على وجه الخصوص، وآلية لتعزيز بناء الجسور بين الموهوبين والتعريف بالغنى الثقافي والفني والحضاري للقارة السمراء.
التعليقات مغلقة.