بقلم : مراد موندري
فضح موظف جماعي تابع لجماعة قروية بالحسيمة و كشف أسرارا دنيئة لتصرفات شقيق برلماني عن حزب ينتمي للمعارضة وممثل الأمة عن إقليم الحسيمة، الذي يستغل ضعف الموظفين و يحقر عليهم لما يمتلكه من سمو بالإدارة العمومية ، بحيث أنه يمتلك زمام العمل الجماعي يحث على الإتفاق مع أخوه و يسلم له قسيمات شراء المحروقات من البنزين… ” البونات” و الذي خصصته وزارة الداخلية للسيارات الخاصة بالعمل في الجماعة، بعد إعطاء البرلماني تعليماته للمكلف بقسم الجماعة من أجل أخد قسيمات شراء المحروقات ( البنزين …) فيستلمها أخوه و يقدمها إلى أحد المستخدمين بمحطات البنزين و يبيعها هناك ثم يرشي عامل المحطة من المبلغ المحصل عليه، و طغيانه و تصرفاته المخلة بالقانون و استغلاله لميزانية الدولة لم يتوقف إلى حد سواء، بل يستفيد كذلك شقيق البرلماني من قسيمات شراء المخصصة للعمل بمؤسسات الدولة من منتخبة بنفس الحزب و هي نائبة لرئيسة الجهة. طنجة – تطوان – الحسيمة وممثلة الامة بنفس الحزب وسنعود للموضوع لاحقا وستعود للموضع لاحقا ، فكيف لهم أمثال هؤلاء الأنذال بالمسير قدما بالبلاد إلى الأمام و البعض من الكل يبحث عن مصالحه الشخصية باستغلال الموظفين بالنفود و الشطط في استعمال السلطة لتلبية احتياجاتهم الخاصة بمال الدولة، نتمنى تسليط الضوء قانونيا على عديمين الضمير و المدمرين بدل بنائهم و إصلاحهم للمجتمع المغربي.
التعليقات مغلقة.