موقعة دائرة المحيط: لمن ستؤول الغلبة ؟
أصوات
تعيش دائرة المحيط بالعاصمة الإدارية الرباط توثرا غير مسبوق، وذلك على خلفية اشتداد المنافسة المباشرة بين حزبي العدالة والتنمية، وبين التجمع الوطني للأحرار.
في خضم الانتخابات الجزئية، التي تجرى بعد غد الخميس، بين كل من “فاروق مهداوي” عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، و”عبد الصمد أبو زاهير” عن حزب العدالة والتنمية، و “سعد بنمبارك” عن حزب التجمع الوطني للأحرار، و”ياسين التونارتي” عن حزب الاتحاد الاشتراكي.
وقد شن الأمين العام للمصباح، عبد الاله بنكيران، هجوما عنيفا على حزب “عزيز أخنوش”. حيت لجأ رئيس الحكومة السابق، إلى العزف على وثر الخطاب الديني كما جرت العادة خلال كل محفل انتخابي، لانتقاد حمامة أخنوش.
واعتبر بذات المتحدث أن هزم الأحرار في هذه الدائرة سيكون “موقفا سياسيا مشرفا جد”.
وحاول بنكيران أن يخطب ود المتعاطفين مع حزبه قصد التصويت لصالح المصباح. معتبرا أن مرشحه نظيف اليد. عكس باقي المرشحين الآخرين. والذين قذفهم بتهم الفساد.
وتأتي هذه الانتخابات الجزئية، بعد تجريد “عبد الرحيم واسلم” المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار من مقعده، بقرار من المحكمة الدستورية في يوليوز الماضي.
وفي سياق مترابط، حشدت أحزاب الأغلبية الدعم لصالح مرشح الأحرار، إذ احتضن منزل القيادي في حزب الاستقلال، “عبد الاله البوزيدي” اجتماعا لذات التحالف، قصد التعبئة لصالح مرشح الأحرار “سعد بنمبارك”.
التعليقات مغلقة.