أسعد الحضور المغربي في فعاليات مونديال قطر الجماهير المغربية على الرغم من الخروج من بوابة نصف النهائي أمام بطل نسخة 2018 بروسيا، المنتخب الفرنسي، إلا أن ملفات فتحت مرتبطة بمعاناة الجماهير المغربية خارج ملعب اللقاء أو بمطار محمد الخامس بعد تخلي الخطوط الملكية المغربية عن مهمة نقلهم إلى الديار القطرية بسبب “أزمة” التذاكر.
الوقائع التي سبقت لقاء المنتخبين المغربي والفرنسي حملت خطابين نصيين، الأول مصدره الخطوط الملكية المغربية، التي قالت حينها إنها ستؤمن جسرا جويا مكونا من 30 رحلة ستربط الدار البيضاء بالدوحة، الثلاثاء والأربعاء، لمساندة “أسود الأطلس” خلال اللقاء نصف النهائي من مونديال 2022.
إلا أنها عادت وأصدرت بيانا قالت فيه “على إثر القيود الأخيرة التي فرضتها السلطات القطرية، تأسف الخطوط الملكية المغربية لإبلاغ زبائنها بإلغاء الرحلات التي تؤمنها الخطوط الجوية القطرية”، دون تقديم مزيد من التوضيح حول طبيعة هاته القيود.
والثاني مصدره الجامعة الملكية لكرة القدم التي قالت، في وقت سابق، إنها تسلمت سبعة آلاف تذكرة لتمكين مزيد من الجمهور المغربي لتتبع لقاء المغرب ضد فرنسا.
الوقائع على الأرض قلبت كل القراءات التفاؤلية، بعد أن عانت الجماهير المغربية في الحصول على تذكرة لحضور اللقاء حتى ولو بالسعر المرتفع في السوق السوداء، ونفس الوضع عاشته الجماهير المغربية على مستوى مطار “محمد الخامس” بالدار البيضاء، والذي أدى إلى إلغاء الرحلات التي كانت مقررة.
الجماهير المغربية الغاضبة حملت المكتب الفديرالي للجامعة الملكية لكرة القدم المسؤولية، متهمة هذا الأخير ب “السطو” على حصة التذاكر المخصصة للمشجعين، وتصريفها وفق منطق الهوى والقرب.
تسجيلات صوتية تم تداولها تحدثت عن بيع تلك التذاكر في السوق السوداء بأثمنة خيالية.
التعليقات مغلقة.