اختتمت، أمس الخميس، مباريات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات ضمن فعاليات مونديال “قطر 2022″، بمواجهة البرازيل وصربيا التي انتهت بفوز “منتخب السامبا” بهدفين دون رد، وهي الجولة التي كانت لا بأس بها من ناحية الحصص التهديفية، مع تسجيل تصدر ستة لاعبين لسبورة ترتيب الهدافين، وتسجيل تألق المنتخبات العربية المشاركة خلال هاته الجولة، خاصة السعودية التي أطاحت بالأرجنتين بقيادة “ميسي”، وتوقيع البرازيلي “ريشارليسون” لهدف رائع.
البرازيلي ريشارليسون يوقع أجمل هدف في الجولة الأولى
وقع المهاجم البرازيلي، ريشارليسون، واحدا من أجمل أهداف نهائيات النسخة 22 بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في قطر، في مرمى صربيا، التي انتهت بحصة (2-0)، مساء يوم الخميس، ليضع “راقصي السامبا” في المقدمة بهدف رائع سجله في حدود الدقيقة 63 من متابعة لكرة داخل منطقة الجزاء، وآخر في الدقيقة 73 أحرزه بطريقة “مقصية أكروباتية” أكثر من رائعة.
ستة لاعبين يتنافسون على جائزة أحسن هداف بهدفين
وهكذا فقد شهدت هاته الجولة التي عرفت إقامة 16 مباراة تسجيل 41 هدفا، وانحصر الصراع خلال هاته الجولة على الفوز بجائزة أفضل هداف في مونديال “قطر 2022” بين ستة لاعبين سجلوا هدفين لكل منهم، والأمر يتعلق بالإيراني، مهدي طارمي، والإنجليزي، بوكايو ساكا، والفرنسي، أوليفيه جيرو، والإكوادوري، إنيير فالنسيا، والإسباني، فيران توريس، والبرازيلي، ريتشارليسون.
فيما ولج قائمة الهدافين من بوابة الهدف الواحد 29 لاعبا، أبرزهم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، البرتغالي، كريستيانو رونالدو، الفرنسي، كيليان مبابي، والويلزي، غاريث بيل.
السعودية حلم عربي يطيح بهيبة “ميسي”
وهكذا فقد أطاح الأخضر السعودي بهيبة منتخب الأرجنتين بقيادة نجمه “مسيسي” والذي يعد من بين أقوى المرشحين للظفر بالمونديال القطري، بعد أن تمكن المنتخب السعودي من تسجيل نتيجة تاريخية بهزمه “الأرجنتين” بقطع غيارها الأصلية بقيادة أسطورتها “ميسي”، ليضع المنتخب السعودي قدمه الأولى في دور 16، في سابقة إن تحققت منذ مشاركته الأولى خلال مونديال 1994.
وكانت السعودية قد قلبت تأخرها بهدف سجلة “ميسي” من نقطة الجزاء، إلى انتصار بهدفين لهدف واحد “2-1”.
تونس تتحدى الدانمارك وتفرض إيقاع تعادل مستحق
قاتل “نسور قرطاج” بشراسة وفرضوا تعادلا سلبيا مستحقا، بل أن “نسور قرطاج” أضاعوا الفوز، وأحرجوا أحد أقوى المنتخبات الأوروبية.
المغرب فرض إيقاعاته على الكروات وأضاع فوزا كان بالإمكان
المنتخب المغربي فرض وجوده كأحد أقوى المنتخبات العربية في المونديال، إذ حضر بقوة على الرغم من قوة المجموعة ومواجهة “أسود الأطلس” للمنتخب “الكرواتي”، وصيف بطل العالم في مونديال 2018، ووجود بلجيكا أحد أقوى الأندية العالمية والأوروبية التي ستكون خصم المنتخب الوطني خلال الجولة الثانية من المجموعة السادسة.
“أسود الأطلس” فرضوا تعادلا وبقوة بدون أهداف، بل أنهم أضاعوا الفوز ببشاعة عبرت عن غياب متمم للعمليات فعال، لأن المنتخب المغربي كشف ضعف الآلة الكرواتيةوعراها.
منتخب قطر العنقود الأضعف في القلادة العربية
أضعف مشاركة خلال الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى كان حضور قطر البلد المنظم، فعلى الرغم من عاملي الأرض والجمهور إلا أنه مني بهزيمة بهدفين دون رد أمام منتخب “الإكوادور” ليسجل النقطة الضعيفة خلال مشوار الحضور العربي بالمونديال.
التعليقات مغلقة.