وذكر بلاغ للمجلس أن السيد ميارة أبرز خلال هذا اللقاء التطور المهم الذي تشهده علاقات الصداقة بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل نحو ستة عقود، مؤكدا على ضرورة رفع وتيرة التعاون الثنائي و خاصة من الناحية الاقتصادية والتجارية “التي لا تزال دون طموحات البلدين والشعبين الصديقين”.
وبعد أن سلط الضوء على التجربة البرلمانية المغربية وخصوصية مجلس المستشارين من حيث التركيبة والاهتمامات، شدد رئيس مجلس المستشارين على ضرورة تعزيز التعاون البرلماني الثنائي عبر تكثيف الزيارات وتنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية.
ونوه السيد ميارة بالشراكة مع الاتحاد الأوربي، داعيا إلى تعزيز التعاون مع دوله خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية ومختلف أشكال الاتجار في البشر، كما ذكّر في هذا السياق بالتهديدات التي يشكلها الوضع المضطرب بمنطقة الساحل والصحراء والذي قد تطال تداعياته القارة الأوربية.
من جهته، ثمن رئيس البرلماني الفنلندي جودة ومتانة العلاقات القائمة بين المغرب وفلندا، مؤكدا أن زيارته للمملكة تهدف إلى إعطاء زخم جديد لهذه العلاقات خاصة في شقها الاقتصادي والتجاري، وذلك من خلال الرفع من حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة.
كما أبرز السيد جوسي آلا آهو أن البلدين يتقاسمان قيما حضارية وإنسانية جعلتهما يحافظان على حوار مستمر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ويعملان على تعزيز السلام والاستقرار العالميين من خلال التعاون في المنظمات الدولية والمنتديات متعددة الأطراف.
التعليقات مغلقة.