ميلود عروض ابن حاضرة المحيط ، تناقلت قصته العديد من وسائل الإعلام الوطنية بشتى أنواعها منها القناة الأولى وجريدة هسبريس، حينما شارك في المعرض الدولي للصناعة التقليدية بالدار البيضاء السنة الماضية، مبدع تحدى الزمن والإعاقة من اجل إثبات ذاته , رغم انه فقد البصر منذ سن مبكرة نتيجة إصابته بداء السكري، فانه لم يألف البقاء في الحفر وقرر ركوب الصعاب وامتهن صناعة الملابس العصرية والتقليدية عن طريق اللمس مهنة أبيه ، فصار أول صانع تقليدي كفيف في العالم يعمل على آلة للخياطة.
اليوم أنهكه الزمن وبدأ يبث همومه لكل من وجد فيه الظل الأمين. وبينما تتجول كاميرا جريدةأصوات أروقة المعرض الجهوي للصناعة التقليدية والذي تحتضنه اسفي من 28 يوليو والى غاية 31 منه التقطته بصدفة لنجري معه حديثا شيقا اثبت لنا من جديد انه صامد رغم قلة الدعم والاهتمام، و صامد رغم كثرة الوعود والأقوال التي أتعبته ، ومن هنا يؤكد انه لن يفقد الأمل، يناشد كل مسؤول بمساعدته من اجل الاستمرار في العطاء ليثبت للعالم أن الإعاقة تتفوق على الزمن.
التعليقات مغلقة.