ناشطة التغير المناخي غريتا ثانبيرغ تؤكد تصميمها على مواصلة رحلة مساعدات غزة رغم المخاطر

أصوات من الرباط

وفي حديثها من على متن سفينة “مادلين” ضمن تحالف أسطول الحرية، أكدت الناشطة العالمية في مجال التغير المناخي، غريتا ثانبيرغ، على عزيمتها ورفاقها لاستمرار الرحلة الموجهة إلى غزة، برغم تحذيرات المخاطر وعدم اليقين المستمر.

قالت غريتا بصوت هادئ لكنه مليء بالإصرار: “المعنويات مرتفعة بين فريق المتطوعين، رغم إدراكنا لحجم المخاطر والظروف غير المؤكدة”. وأضافت أن “الخطر الأكبر هو عدم القيام بأي شيء، وهو ما دفعنا لتوحيد جهودنا والعمل معًا لمساعدة الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفًا صعبة يوميًا”.

وأوضحت أن المهمة تقتصر على إيصال مساعدات إنسانية سلمية، وأن جميع أعضاء الفريق متطوعون من مختلف أنحاء العالم ويبحرون في المياه الدولية، مما يعتبر حقهم المشروع. وأكدت أن الهدف هو الوصول إلى غزة، رغم التحذيرات التي أطلقتها التجارب السابقة مع قوافل الإغاثة، وأن تصميمهم على المضي قدمًا مازال قوياً.

وفي المشهد، كانت غريتا على سطح السفينة، تطل على البحر الممتد بلا نهاية، مع الأمواج التي تتراقص وتحركها الرياح برفق، معبرةً عن عزيمتها على تحقيق الرسالة الإنسانية، رغم الظروف والصعاب.
هذه الرحلة تعكس روح التضامن والإصرار على دعم الشعب الفلسطيني، في وقت تتشابك فيه أهمية العمل الإنساني مع ضرورة مواجهة التحديات والمخاطر المحتملة.