صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة أن نتائج الحوار الليبي الذي عقد مؤخرا في بوزنيقة بالمغرب، تمثل خطوة مهمة من شأنها أن تحول الجمود الذي دام عدة سنوات إلى زخم حقيقي.
وأقر بوريطة في حوار نشره اليوم الأربعاء، معهد الدراسات الأمنية ، ومقره بريتوريا، عاصمة جنوب إفريقيا، إن “الخطوة الكبيرة إلى الأمام في محادثات بوزنيقة تمثلت في رغبة وإلتزام الليبيين بالجلوس معا ومناقشة سبل الخروج من المأزق السياسي الحالي”. مضيفا الوزير أن “الإنجاز الإضافي هو شكل هذه المحادثات لأنها كانت مناسبة وبقيادة ليبية”، مشيرا إلى أن المباحثات جرت بين ممثلي مؤسسات تستمد شرعيتها من إتفاق الصخيرات لعام 2015، والذي يظل إطار عمل ليبيا صالحا يمكن لممثلي البلاد تحديثه وتكييفه وتعديله.
التعليقات مغلقة.