ذكرت مصادر موثوقة أن ثلاث مثليين يجولون مدينة الداخلة على طول ترابها، وذلك على مثن سيارة جديدة من نوع “داسيا دوستر” قاموا بالكتابة على حائط القاعة المغطاة بحي السلام كتابات تحدد شروط الانخراط وضمانات الجمعية للمنخرطين.
وأضافت المصادر نفسها ان هذه الكتابات التي وجدت على الجدران تخص جمعية سرية للمثليين تتواجد بالمدينة، هدفها جمع المثليين وتدعوهم للانخراط بالجمعية مقابل 250 درهم، وفي المقابل تتعهد الجمعية بمنح المنخرط كمية من مخدر “الإكستازي” و”الواقي الذكري”، وهذا ما لا يتماشى مع مبادئ بلادنا ولا مع اعرافنا وتقاليدنا.
حدث هز أرجاء مدينة الداخلة وأثار زوبعة ضخمة، حيث استنفرت مصالح الأمن الجهوي جميع قواتها، وفتحت تحقيقا في الموضوع، حول وجود هذه الجمعية الوهمية للمثليين بالداخلة، ولا تزال الأبحاث جارية لتوقيف المتورطين في هكذا أعمال إجرامية، حسب تعبير ذات المصادر.
وللإشارة فان المثليات والمثليين هم الأشخاص الذين يُعرفون كـجزء من مجتمع المثلية ومزدوجي الميل الجنسي، ومغيري الهوية الجنسية، وهم من خلفيات متنوعة.
ويشمل مجتمع (الميم) الى الأشخاص من جميع الأعراق والأجناس والأعمار والحالات والجنسيات، فهناك حوالي 11 مليون شخص من المثليين في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يقُدر بحوالي 5٪ من السكان.
ويمكن وصف الأشخاص الذين لديهم شركاء من نفس الجنس والأشخاص الذين ينتقلون بين الجنسين بأنهم من LGBTQ.
ويشمل LGBT أيضاً الأشخاص غير المتأكدين من جنسهم أو حياتهم الجنسية. بعض الناس يغيرون الكلمات التي يستخدمونها لوصف أنفسهم خلال حياتهم.
التعليقات مغلقة.