“نبيلة الرميلي” تقود ثورة ضد العربات المجرورة وتربية الدواب والمواشي بالمجال الحضري للعاصمة الاقتصادية‎‎

تعتزم السيدة “نبيلة الرميلي” رئيسة جماعة الدار البيضاء، تمرير مشروع قانون تنظيمي لمنع العربات المجرورة و تربية الدواب و المواشي و غيرها من الحيوانات بنفوذ المجال الحضري للعاصمة الاقتصادية.

و تصر “الرميلي” على تمرير هذا المشروع خلال أشغال الدورة العادية لشهر ماي المقبل، عن طريق أغلبية أعضائها داخل المجلس.

إذ كانت “الرميلي” تصطدم دائما بالعديد من أسئلة البدائل المطروحة، والإكراهات الاجتماعية التي تعوق أو تؤخر فتح نقاش بذات المشروع.

وكشفت مصادر من داخل المجلس بالمعارضة لجريدة “أصوات”، أن رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء ونوابها عازمون على القيام بثورة ضد العربات المجرورة، رغم أنه سبق لها أن عقدت عدة اجتماعات مع ممثلي أصحاب العربات التقليدية المجرورة، وخصوصا مع نقابات وجمعيات مهنية تنشط في تأطير وتنظيم العاملين في القطاع، رغم أن البعض منهم يتوفرون على مأذونيات قانونية للنقل  والتنقل.

إلا أن تعدد أشكال ومجالات عمل هذه العربات يطرح أكثر من إشكال، فهناك عربات مجرورة بواسطة الدواب مخصصة لجمع النفايات، وأخرى تمتهن بيع الخضر والفواكه عبر التجوال، وفئة ثالثة مخصصة للنقل في الأحياء الهامشية نظرا لانعدام وسائل نقل حديثة.

ومن وجهة نظر “نبيلة الرميلي”، فإن هذه الوسائل تتنافى مع خطة “المدينة الذكية”، ومحط سخرية وانتقاد لادعين من ناشطين، ومواطنين عاديين من ساكنة المدينة أو زوارها، حسب ما صرحت به خلال أشغال الدورة العادية لأكتوبر 2022.

ويرى متتبعون للشأن المحلي أنه على مسيري جماعة الدار البيضاء أن يعتمدوا نمطا جديدا، مراعاة لضمان مصدر عيشي لممتهني هذه الحرفة، كما هو معمول به في مدينة مراكش.