نبيلة منيب تعيد الجهاد إلى الواجهة: بين الجرأة السياسية والتحديات المجتمعية
الصحافي حسن الخباز
ألف تحية وإعجاب للمناضلة الفريدة، المحامية اليسارية نبيلة منيب، التي تجسّد الجرأة في تناول المواضيع الحساسة. فقد أقدمت على خطوة غير مسبوقة حين دعت إلى إحياء قضية الجهاد من خلال خطبتها الأخيرة، متحدية بذلك الصمت الذي أحاط بهذه القضية لسنوات.
نبيلة منيب، التي تعتبر رمزًا للمواقف القوية، أثارت جدلًا واسعًا بعد أن طالبت بإعادة النظر في المفهوم التقليدي للجهاد وعلاقته بالقضية الفلسطينية. أكدت على أن الدول العربية استجابت لدعوة هيلاري كلينتون للجهاد في أفغانستان، بينما يتم تجاهل اليوم الدعوات السلمية لنصرة فلسطين.
في تصريحاتها، لفتت منيب الانتباه إلى أنها تعتقد أننا محاصرون في مساجدنا ومدارسنا، حيث لا مجال للحديث عن القضية الفلسطينية أو الجهاد.
وبدلاً من ذلك، يجد الخطباء أنفسهم مضطرين للتزام الصمت أمام قضية تتطلب منا الشجاعة والرد الفوري.
كما أكدت على أن حماية المقدسات الإسلامية تأتي في مقدمة أولويات كل مسلم، مشدّدة على ضرورة السماح للخطباء مناقشة الجهاد وحق الأمة في مقاومة الاحتلال. قائلة: “علينا أن نكون كما كنا؛ أمة حرة، أمة قادرة على استرداد حقوقها.
التعليقات مغلقة.