خذلت المنتخبات العربية آمال جماهيرها بأداء متواضع ونتائج متذبذبة في أول جولتين من بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تقام في كوت ديفوار حتى 11 فبراير المقبل.
ويشارك في العرس الإفريقي خمسة منتخبات عربية هي مصر الأكثر تتويجا باللقب برصيد 7 مرات والمغرب رابع كأس العالم الأخيرة 2022 في قطر، ومنتخب تونس الفائز باللقب مرة واحدة في عام 2004 والجزائر بطل نسخة عام 2019 وموريتانيا الذي يشارك للمرة الثالثة على التوالي.
واكتفت المنتخبات العربية بفوز وحيد فقط مقابل ستة تعادلات وثلاث هزائم، لتصبح مهددة بخروج جماعي من الدور الأول باستثناء المنتخب المغربي صاحب الانتصار الوحيد.
في المجموعة الثانية وضع منتخب مصر نفسه في مأزق بعد التعادل في أول جولتين أمام موزمبيق ثم غانا بنتيجة واحدة 2-2، ليبقى “الفراعنة” مهددون بالخروج المبكر قبل مباراة الجولة الأخيرة أمام منتخب الرأس الأخضر الذي فجر مفاجأة مدوية بانتزاعه بطاقة التأهل الأولى لدور الـ16
وانهالت الجماهير ووسائل الإعلام المصرية بالهجوم على البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للفريق، واتهمته بأنه السبب الأول وراء تواضع المستوى الفني بسبب اختياراته للتشكيل الأساسي وإصراره على الدفع ببعض اللاعبين ،رغم تراجع الأداء البدني خاصة الثنائي محمد النني وأحمد حجازي اللذين لا يشاركان بانتظام مع ناديي أرسنال الإنجليزي واتحاد جدة السعودي على الترتيب.
ووصل الأمر لانتقاد محمد صلاح قائد الفريق ونجم ليفربول، وتحفظ البعض أن مستواه مع المنتخب أقل كثيرا مما يقدمه مع ناديه الإنجليزي.
ورد صلاح على هذه الانتقادات في مؤتمر صحفي، يوم الأحد: أنا جزء من الفريق ومنتخب مصر ليس منتخب صلاح وأثق كثيرا في زملائي وقدرة الجهاز الفني على حسم التأهل في المباراة الثالثة أمام الرأس الأخضر.
ويعيش منتخب الجزائر موقفا مشابها في المجموعة الرابعة حيث استهل مشواره بالتعادل مع أنغولا 1-1 ،قبل أن ينجو بصعوبة بتعادل آخر أمام بوركينا فاسو بنتيجة 2-2 أمام بوركينا فاسو.
ويعلق لاعبو الجزائر ومدربهم جمال بلماضي الآمال على مواجهة موريتانيا في الجولة الثالثة، حيث قال المهاجم الشاب محمد الأمين عمورة: أعد الشعب الجزائري بإسعادهم سنتأهل أمام موريتانيا.
ورغم الموقف الحساس للمنتخب الجزائري (محاربو الصحراء)، شدد بلماضي بالقول: أثق في فريقي ،سنخوض مباراة موريتانيا وكأنها مباراة نهائية.
وانتفض بلماضي للدفاع عن نجم الفريق رياض محرز، مؤكدا أن الهجوم الذي يتعرض له لاعب أهلي جدة السعودي غير مفهوم أو مبرر.
وسوف يتعين على بلماضي إيجاد حل لأزمة الفرص الضائعة أمام مرمى المنافسين، التي تسببت في ضياع نقطتين أمام أنغولا ،وكادت أن تسقطه في فخ الخسارة أمام بوركينا فاسو.
ويعول المنتخب الجزائري على مهاجمه بغداد بونجاح الذي سجل جميع الأهداف الثلاثة، ولكن بلماضي يعلم أن الخروج من الدور الأول سيعني الإطاحة به من منصبه لأن الرأي العام والجماهير لن تتقبل إخفاق ثالث بعد الخروج من الدور الأول في النسخة الماضية بالكاميرون 2022 والفشل في التأهل لمونديال قطر.
وفي نفس المجموعة كافح منتخب موريتانيا (المرابطون) كثيرا، ولكن عامل الخبرة لم يخدمه حيث سقط في الدقائق الأخيرة بهدف أمام بوركينا فاسو من ركلة جزاء قبل أن يقدم أداء جيدا في المواجهة الثانية أمام أنغولا ولكنه خسر بنتيجة 3-2.
ويحتاج “المرابطون” لشبه معجزة إذا أرادوا التأهل لدور الـ16 ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، فلن يتحقق ذلك إلا بضرورة الفوز على الجزائر في مباراة الجولة الثالثة بفارق هدفين على الأقل وانتظار هدايا المنافسين في المجموعات الأخرى.
وتأزم مصير المنتخب التونسي في المجموعة الخامسة حيث سقط أمام ناميبيا بهدف في الجولة الأولى، ليمنح منافسه انتصارا تاريخيا هو له في البطولة الإفريقية، وخرج جلال قادري مدرب نسور قرطاج بعد اللقاء ليقول إن منتخب الأرجنتين خسر مباراته الأولى ثم توج بكأس العالم.
لكن قادري خسر الرهان واكتفى فريقه بالتعادل بصعوبة أمام مالي بنتيجة 1-1 ،ليصبح المنتخب التونسي بحاجة للفوز على جنوب إفريقيا في الجولة الثالثة ليتفادي كابوس الخروج المبك
خذلت المنتخبات العربية آمال جماهيرها بأداء متواضع ونتائج متذبذبة في أول جولتين من بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، التي تقام في كوت ديفوار حتى 11 فبراير المقبل.
ويشارك في العرس الإفريقي خمسة منتخبات عربية هي مصر الأكثر تتويجا باللقب برصيد 7 مرات والمغرب رابع كأس العالم الأخيرة 2022 في قطر، ومنتخب تونس الفائز باللقب مرة واحدة في عام 2004 والجزائر بطل نسخة عام 2019 وموريتانيا الذي يشارك للمرة الثالثة على التوالي.
واكتفت المنتخبات العربية بفوز وحيد فقط مقابل ستة تعادلات وثلاث هزائم، لتصبح مهددة بخروج جماعي من الدور الأول باستثناء المنتخب المغربي صاحب الانتصار الوحيد.
في المجموعة الثانية وضع منتخب مصر نفسه في مأزق بعد التعادل في أول جولتين أمام موزمبيق ثم غانا بنتيجة واحدة 2-2، ليبقى “الفراعنة” مهددون بالخروج المبكر قبل مباراة الجولة الأخيرة أمام منتخب الرأس الأخضر الذي فجر مفاجأة مدوية بانتزاعه بطاقة التأهل الأولى لدور الـ16.
وانهالت الجماهير ووسائل الإعلام المصرية بالهجوم على البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للفريق، واتهمته بأنه السبب الأول وراء تواضع المستوى الفني بسبب اختياراته للتشكيل الأساسي وإصراره على الدفع ببعض اللاعبين ،رغم تراجع الأداء البدني خاصة الثنائي محمد النني وأحمد حجازي اللذين لا يشاركان بانتظام مع ناديي أرسنال الإنجليزي واتحاد جدة السعودي على الترتيب.
ووصل الأمر لانتقاد محمد صلاح قائد الفريق ونجم ليفربول، وتحفظ البعض أن مستواه مع المنتخب أقل كثيرا مما يقدمه مع ناديه الإنجليزي.
ورد صلاح على هذه الانتقادات في مؤتمر صحفي، يوم الأحد: أنا جزء من الفريق ومنتخب مصر ليس منتخب صلاح وأثق كثيرا في زملائي وقدرة الجهاز الفني على حسم التأهل في المباراة الثالثة أمام الرأس الأخضر.
ويعيش منتخب الجزائر موقفا مشابها في المجموعة الرابعة حيث استهل مشواره بالتعادل مع أنغولا 1-1 ،قبل أن ينجو بصعوبة بتعادل آخر أمام بوركينا فاسو بنتيجة 2-2 أمام بوركينا فاسو.
ويعلق لاعبو الجزائر ومدربهم جمال بلماضي الآمال على مواجهة موريتانيا في الجولة الثالثة، حيث قال المهاجم الشاب محمد الأمين عمورة: أعد الشعب الجزائري بإسعادهم سنتأهل أمام موريتانيا.
ورغم الموقف الحساس للمنتخب الجزائري (محاربو الصحراء)، شدد بلماضي بالقول: أثق في فريقي ،سنخوض مباراة موريتانيا وكأنها مباراة نهائية.
وانتفض بلماضي للدفاع عن نجم الفريق رياض محرز، مؤكدا أن الهجوم الذي يتعرض له لاعب أهلي جدة السعودي غير مفهوم أو مبرر.
وسوف يتعين على بلماضي إيجاد حل لأزمة الفرص الضائعة أمام مرمى المنافسين، التي تسببت في ضياع نقطتين أمام أنغولا ،وكادت أن تسقطه في فخ الخسارة أمام بوركينا فاسو.
ويعول المنتخب الجزائري على مهاجمه بغداد بونجاح الذي سجل جميع الأهداف الثلاثة، ولكن بلماضي يعلم أن الخروج من الدور الأول سيعني الإطاحة به من منصبه لأن الرأي العام والجماهير لن تتقبل إخفاق ثالث بعد الخروج من الدور الأول في النسخة الماضية بالكاميرون 2022 والفشل في التأهل لمونديال قطر.
وفي نفس المجموعة كافح منتخب موريتانيا (المرابطون) كثيرا، ولكن عامل الخبرة لم يخدمه حيث سقط في الدقائق الأخيرة بهدف أمام بوركينا فاسو من ركلة جزاء قبل أن يقدم أداء جيدا في المواجهة الثانية أمام أنغولا ولكنه خسر بنتيجة 3-2.
ويحتاج “المرابطون” لشبه معجزة إذا أرادوا التأهل لدور الـ16 ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، فلن يتحقق ذلك إلا بضرورة الفوز على الجزائر في مباراة الجولة الثالثة بفارق هدفين على الأقل وانتظار هدايا المنافسين في المجموعات الأخرى.
وتأزم مصير المنتخب التونسي في المجموعة الخامسة حيث سقط أمام ناميبيا بهدف في الجولة الأولى، ليمنح منافسه انتصارا تاريخيا هو له في البطولة الإفريقية، وخرج جلال قادري مدرب نسور قرطاج بعد اللقاء ليقول إن منتخب الأرجنتين خسر مباراته الأولى ثم توج بكأس العالم.
لكن قادري خسر الرهان واكتفى فريقه بالتعادل بصعوبة أمام مالي بنتيجة 1-1 ،ليصبح المنتخب التونسي بحاجة للفوز على جنوب إفريقيا في الجولة الثالثة ليتفادي كابوس الخروج المبكر.
في المقابل، حقق منتخب المغرب الانتصار الوحيد للعرب في أول 10 مباريات بكأس الأمم الإفريقية عندما فاز على تنزانيا بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الأولى قبل أن يتعادل مع الكونغو الديمقراطية 1-1 في الجولة الثانية بالمجموعة السادسة
التعليقات مغلقة.