أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

نجوم الساحرة المستديرة يودعون ديوغو جوتا وشقيقه

جريدة أصوات

إجتمع لاعبو نادي ليفربول الحاليون والسابقون، ونجوم المنتخب البرتغالي، ومدربو الفريق، بالإضافة إلى الأصدقاء والعائلة، اليوم، لتوديع المهاجم البرتغالي ديوغو جوتا (28 عامًا) وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا (25 عامًا)، اللذين لقيا حتفهما في حادث سير مروع ليلة الأربعاء-الخميس على الحدود البرتغالية الإسبانية.

أُقيمت المراسيم الجنائزية في كنيسة إيغريجا ماتريس دي غوندومار بالقرب من بورتو، حيث توافد المئات من المعزين، بينهم نجوم كرة القدم وزملاء جوتا في ليفربول والمنتخب البرتغالي. حضر المدرب الهولندي لليفربول، أرنه سلوت، برفقة عدد من لاعبيه، مثل فيرجيل فان دايك، جو غوميز، داروين نونييز، وأليكسيس ماك أليستر، بالإضافة إلى زملائه السابقين جوردان هندرسون وجيمس ميلنر.

كما شهدت الجنازة حضورًا لافتًا لمدرب المنتخب البرتغالي الحالي، روبرتو مارتينيز، ومدربه السابق فرناندو سانتوس، بالإضافة إلى نجوم المنتخب مثل برونو فرنانديز (مانشستر يونايتد)، جواو فيليكس (تشيلسي)، وبرناردو سيلفا (مانشستر سيتي). إلا أن الغياب الأبرز كان لقائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي لم يظهر في المراسيم.

خلال القداس، توجه كاهن الكنيسة بكلمات مؤثرة إلى أطفال جوتا الثلاثة وزوجته روتي كاردوسو، التي تزوجها قبل أيام فقط في 22 يونيو، قائلًا: “تغيب الكلمات وتحضر المشاعر… نحن نعاني معكم ونشارككم أحزانكم.”

وكان جوتا قد نشر قبل ساعات من الحادث مقطع فيديو لحفل زفافه مع تعليق: “يوم لن ننساه أبدًا”، ليصبح هذا اليوم ذكرى مؤلمة لعائلته بعد أن حُرمت منه ومن شقيقه في حادث مروع.

وقعت الفاجعة بعد منتصف ليلة الأربعاء-الخميس على طريق سريع في بلدة سيرناديّا الإسبانية، بالقرب من الحدود البرتغالية، حيث انحرفت سيارة جوتا عن المسار قبل أن تشتعل فيها النيران. وحسب تقارير الحرس المدني الإسباني، لقي الشقيقان حتفهما فورًا قبل وصول فرق الإنقاذ.

وكان جوتا في طريقه للعودة إلى ليفربول عبر العبارة من ميناء سانتاندر الإسباني، بعد أن نصحه الأطباء بعدم السفر جواً بسبب عملية جراحية بسيطة في الرئة خضع لها مؤخرًا. وكان من المقرر أن يلتحق بفريقه لبدء التحضيرات للموسم الجديد، لكن القدر اختطفه هو وشقيقه، الذي كان لاعبًا محترفًا في نادي بينافييل في الدوري البرتغالي الدرجة الثانية.

جوتا، الذي ساهم في تتويج البرتغال بدوري الأمم الأوروبية الموسم الماضي، كان قد حقق حلمه باللعب لأحد أكبر أندية العالم والدفاع عن ألوان بلاده. لكن مسيرته الواعدة انتهت بشكل مأساوي، تاركًا وراءه زوجة شابة وثلاثة أطفال، وأسرة فقدت ابنين في لحظة.

التعليقات مغلقة.