ندوة الجماعات الترابية في مواجهة جائحة كورونا وتدبير مرحلة ما بعد الحجر الصحي..عزيز رباح يبرز نجاح مدينة القنيطرة في تدبير أزمة “كورونا”
قال عزيز رباح رئيس جماعة القنيطرة، إن الجماعة نجحت بشكل متميز في محاصرة كل النقط السوداء بالمدينة، وذلك بشهادة ساكنة القنيطرة، مشيرا إلى وضع #برنامج مكثف للوقاية_والتعقيم، حيث عبأت جماعات القنيطرة جميع إمكاناتها المالية واللوجستيكية والبشرية، للقيام بأدوارها كاملة في التصدي لوباء كورونا والحدّ من انتشاره.
جاء ذلك، خلال ندوة نظمتها الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، يوم السبت 06 يونيو الجاري، عبر تقنية المناظرة المرئية، حول موضوع “الجماعات الترابية في مواجهة جائحة “كورونا” وتدبير مرحلة ما بعد الحجر الصحي”.
وسجل رباح، أنه منذ أن أعلن عن ظهور الجائحة بالمملكة، بادرت جماعة القنيطرة للانخراط في الجهود الرامية للتصدي لهذا الوباء بالتنسيق مع مختلف المتدخلين، من خلال إعداد برامج مشتركة، مؤكدا تعبئة جميع المنتخبين بالجماعة والموظفين والأعوان لكي يكونوا رهن إشارة ساكنة القنيطرة للقيام بالواجب خلال هذه المرحلة.
وعلى صعيد قطاع النظافة، أفاد رباح، أنه “تبين أننا نتوفر على جنود في مستوى عال، سواء تعلق بموظفي وأعوان الجماعة، أو مستخدمي شركات التدبير المفوض، منوها في السياق ذاته بجهود كافة المتدخلين من خارج الجماعة وداخلها، خاصة أطر جماعة القنيطرة، الذين واظبوا على الحضور والمواكبة، مع الالتزام باحترام كافة التدابير الوقائية، وإجراءات السلامة الصحية”.
ومن جانب آخر، أبرز المتحدث ذاته، أنه تم التفاعل إيجابا مع قرار مؤسسة_منتخبي العدالة والتنمية القاضي بالمساهمة في صندوق جائحة كورونا، بأجرة شهر واحد من تعويضات الرئيس ونوابه، مبرزا حرص جماعة القنيطرة على تنظيم الإدارة بالشكل الذي يُبقي عملها مستمرا، مع تفادي أي خلل أو ضرر يمكن أن يمس بسلامة الموظفين والأعوان.
وفي هذا الصد، أشار رباح، إلى أن الجماعة اتخذت قرارا يقضي بمنع التحاق الموظفين الجماعيين الذين عادوا من الخارج خلال الأيام الأولى لظهور الوباء بالمملكة، إلا بعد مرور 14 يوما، وهو القرار الذي كان له آثار إيجابية.
ومن ضمن الأمور، التي اشتغلت عليها جماعة القنيطرة في ظل جائحة كورونا، -يسترسل رباح- تعزيز استعمال الخدمات الرقمية، التي انخرطت فيها الجماعة قبل حلول الجائحة، خاصة ما يتعلق بالشباك الوحيد والتراخيص الإلكترونية، معتبرا أن الرقمنة، ستكون مع هذه الجائحة، واحدة من الركائز التي يتعين الاعتماد عليها مستقبلا، لتحقيق التقدم المنشود لبلادنا”.
وأبرز أن جماعة القنيطرة كانت جاهزة لاعتماد الرقمنة، حيث اتخذ منذ البداية قرار يقضي بتوفير التراخيص الالكترونية لفائدة كافة المرتفقين، وهو الأمر الذي نجحت الجماعة في تنزيله خلال هذه المرحلة، رغم كلفته المادية.
إلى ذلك، سجل رئيس جماعة القنيطرة، حرص الجماعة على التواصل المستمر مع المرضى وعائلاتهم، باعتباره واجبا من المنتخبين تجاه المواطنين، خاصة حينما يتعلق الأمر بمرور المواطن من ظروف صعبة على شاكلة ما هو عليه الأمر في ظل مواجهة جائحة كورونا”، مضيفا أن “الجماعة حرصت أيضا على الإنصات إلى جمعيات المجتمع المدني، التي كانت تنبه إلى بعض جوانب الخصاص والنقص المسجل”.
التعليقات مغلقة.