ندوة تسلط الضوء على ضرورة تطوير فكر استراتيجي جديد بين المغرب وفرنسا

خلال ندوة أقيمت ضمن الجناح المغربي في مهرجان باريس للكتاب (11-13 أبريل)، اتفق المشاركون على الحاجة الملحة لفكر استراتيجي جديد للمغرب وفرنسا في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم.

وأوضح عبد الله ساعف وإدريس الكراوي، رئيس الجامعة المفتوحة بالداخلة، وألان جويي، الرئيس الفخري لأكاديمية الذكاء الاقتصادي، أن الموقع الجغرافي للمغرب ومبادراته الملكية الأطلسية، إضافة إلى مكانة فرنسا كقوة بحرية، يتيح لهما دورًا محوريًا في تطوير النظام الاقتصادي العالمي الجديد.

وأشار الكراوي إلى أن المغرب حقق تقدمًا ملحوظًا في تطوير موانئه، حيث ارتفع عددها من 7 إلى 46 منذ الخمسينيات، مما يعكس استعداده لتولي دور مهم في الاقتصاد البحري الجديد. ويعتبر المشاركون في الندوة أن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ستعزز من آفاق التنمية المشتركة وتعالج التحديات الجيوسياسية والاقتصادية الراهنة