نزار بركة: “أول مرة في تاريخ الحزب أصبح الحزب غير مرغوب فيه ليدخل الحكومة”.

اعتبر بركة أن الهدف من الوضعية التي يعيشها حزب “الاستقلال” حاليا هو أن “لا تكون هناك محاسبة لهذه الفترة من القيادة، محاسبة على مستوى البرامج والإنجازات.. اليوم المشكل الحقيقي المطروح هو الهروب من هذه المسألة”.

وعبر بركة، في حوار له مع إذاعة ّ”ميد راديو” عن استعداده لقيادة الحزب، قائلا: “أنا مستعد إذا اختارني المناضلين والمناضلات”، مضيفا: “العديد من الإخوان طلبوا مني الترشح  وأنا مستعد لخدمة الحزب”.

وتابع بركة في الحوار ذاته بالقول “المادة 54 غير ديمقراطية، لأنها تخالف الدستور والفصل 54 من النظام الأساسي لقانون الأحزاب، وبأن هذه المادة تدخل في منطق تضييق دائرة المترشحين، وأنها أديرت بكيفية تعسفية لأننا لم نتفق عليها في اللجنة التنفيذية في المؤتمر السابق ولم نتفق عليها في اللجنة التحضيرية”، مضيفا: “يوم المؤتمر تمت إزاحة رئيس لجنة القوانين وجاءوا بشخص محسوب على حميد شباط ومرروا هذه المادة”.

وتحدث بركة عن فترة شباط بالقول “كانت العديد من الإخفاقات لأول مرة في تاريخ الحزب منذ 1998، عرف الحزب تراجعا في الانتخابات التشريعية والجماعية، وأول مرة في تاريخ الحزب أصبح الحزب غير مرغوب فيه ليدخل الحكومة”.