نزار بركة: إشكالية نذرة المياه هيكلية والمطلوب تغيير الممارسات اليومية

جاء ذلك في معرض رد بركة، على أسئلة شفوية في إطار وحدة الموضوع متعلقة ببرامج التوعية والتحسيس بالاقتصاد في استعمال الماء، حيث قال: إن الوزارة بصدد إطلاق حملة تحسيسية جديدة شاملة، تهدف لنشر الوعي بصعوبة الوضع القائم، وضرورة الاقتصاد في استعمال الماء ووقف تبذيره.

ووقوفا على الوضع المائي الحالي فقد وصفه نزار بركة ب”الدقيق”، مبرزا أنه يتطلب “مجهودا جماعيا”، مذكر بالسقي بالتنقيط وأهميته والذي سيمكن من بلوغ مليون هكتار، داعيا الفلاحين الصغار والكبار إلى التعبئة والدفع من أجل تنفيذ هذا التوجه.

وأشاد بركة بالجهود التي يبدلها المكتب الشريف للفوسفاط من خلال تحلية المياه ومعالجة المياه العادمة، مبرزا أن هاته الخطوات مكنت من اقتصاد “100 مليون متر مكعب كانت تُوجّه لصناعة المكتب الشريف للفوسفاط والتي سيتم توفيرها للسقي أو الماء الصالح للشرب” بالنسبة لمدينتي آسفي والجديدة.

ودعا ذات المتحدث مختلف الفاعلين في مجال الصناعة إلى “أخذ النجاعة المائية بعين الاعتبار إلى جانب النجاعة الطاقية باستعمال المياه المُعالجَة أو تحلية المياه”، مؤكدا كذلك أن الجماعات الترابية مدعوة إلى الانخراط في هذا المجهود.