قالت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، أن هناك خلية يقضة تعمل على مدار الساعة، للتعامل مع مشاكل المغاربة العالقين بالخارج، في كل قارات العالم، بالرغم من صعوبة الوضع لأن كل بلد من بلدان الاستقبال اتخذ تدابير مختلفة عن الآخر.
وخلال مشاركتها في اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، أكدت الوزيرة في مجلس النواب أن الوضع الاستثنائي، الذي طرحه فيروس كورونا، صعب جدا، خصوصا أن الأمر لا يتعلق بمئات، بل إن عددهم يصل إلى 18 ألف، و226 شخصا دون احتساب الطلبة المقيمين بعدد من الدول.
وأوضحت أنه قبل اتخاذ قرار الترحيل، هناك تنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية، اذ لا يجب اتخاذ قرارا متسرعة يسمح بدخول العالقين.
ورغم صعوبة الظروف،أضافت الوافي، بأن الوزارة بالتنسيق مع القنصليات، والسفارات عملوا على تقديم خدمات على مدار الساعة للمغاربة العالقين، لاسيما حجز فنادق لإيوائهم في ظرف قياسي، مع معالجة شكاياتهم الواردة هاتفيا، أو عبر البريد، والتي تجاوزت 1000 شكاية، يوميا، فضلا عن الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بكل بلدان العالم في القارات الخمس.
التعليقات مغلقة.