تركز جهود مجموعة كبيرة من النشطاء البيئيين على توقيف الغرس العشوائي والمكثف لأشجار “النخيل”، وفرض هذا التشجير بشكل موسع بمدينة الدار البيضاء.
وهكذا فقد علمت جريدة “أصوات” أنه قد تم رفع عريضة لمكتب رئيسة مجلس المدينة “نبيلة الرميلي”، تطالبها بوقف غرس النخيل في الشوارع، بديلا عن الاشجار التي توفر الظل وتساهم في تجميع التلوث البيئي.
ويضع النشطاء البيئيون مخططا ترافعيا من أجل انتصار هذا المطلب.
وترى هاته المجموعة أن ظاهرة غرس “النخيل” غير ذات جدوى لمدينة ساحلية، ولن تخدم مصالح وحقوق الساكنة البيضاوية وزوارها.
و في هذا الصدد يتساءل الفاعلون الجمعويون عن سبب عدم تفاعل مسؤولي المدينة مع القضايا البيئية بشكل سريع، معتبرين أن إصرارهم على غرس “النخيل” جريمة في حق الإنسانية جمعاء.
واعتبر ذات الفاعلين في تصريح خصوا به جريدة “أصوات” أن «الدار البيضاء ليست موطنا لغرس “النخيل”، لأن مستواها “البيو مناخي” يتوقف بالمدن التي تتمتع بجو مناخي “جاف”، والنخيل الذي تقتنيه الدار البيضاء اصله أمريكي».
فمن يا ترى يستفيد من صفقة غرس النخيل من ميزانية الدار البيضاء، منذ مدة، أمام صمت جميع الجهات المختصة.
التعليقات مغلقة.