على غرار العديد من الأقاليم و الجهات، عرفت مبادرة إحداث صندوق مكافحة السرطان انخرط مجموعة من المتطوعين ومتطوعات، بمدينة تاوريرت، لجمع توقيعات على عريضة موجهة إلى رئيس الحكومة للمطالبة بإحداث “صندوق مكافحة السرطان”، يخصص لدعم علاجات مرضى السرطان والتي انطلقت يوم الثلاثاء 01 يناير 2020.
وكشف ” جمال المحمدي” الناشط الجمعوي لجريدة أصوات أن لحدود اليوم و منذ انطلاق هذه المبادرة، وصلت عدد التوقيعات بالإقليم إلى أزيد من 800 توقيع لمن توفرت فيهم الشروط القانونية للتوقيع وكشف أيضا على خبر مفرح أنه تم تمديد هذه المبادرة إلى 19 يناير من هذا الشهر.
كما جاء في الاستمارة المعممة أنه “طبقا للفصل 15 من الدستور والقانون التنظيمي رقم 44/14 المتعلق بالعرائض الوطنية، تم إحداث لجنة وطنية لإعداد عريضة وطنية موجهة لرئيس الحكومة للغرض السالف الذكر، وقد عمم نشطاء استمارة لتسجيل متطوعين لتنسيق عملية جمع التوقيعات ميدانيا على العريضة على مستوى الأقاليم والجهات.
المبادرة أتت بعد إعلان عمر الشرقاوي مقترح قانون يهدفُ لوضع “الإطار القانوني والتنظيمي لصندوق مكافحة السرطان”، الذي يمكن تطبيقه إما عبر “إجراء قانون مالي تعديلي لأحكام القانون المالي 2020، أو تضمينه في مشروع القانون المالي لسنة 2021”.
وتتحدث العريضة عن أنه لمواجهة مع هذا المرض الفتاك الذي يقهر الأسر المغربية نفسيا وماديا، “يكون الحساب المقترح أداة قانونية لمساعدة المرضى بالسرطان، تكون المدفوعات فيه منتظمة بدل أن تكون جزئية، وأن تدفع كقيمة موحدة للجميع بدلا من أن تكون مستندة إلى الاحتياجات، وبدلا من أن تستحق للأسر المحتاجة فقط يحصل عليها الجميع، وبدلا من أن تقتضي استيفاء اشتراطات مختلفة تكون بلا شروط باستثناء شرط المرض، وبدلا من أن تستند إلى اشتراكات المواطنين مدى الحياة تمول أساسا من الضرائب والإعانات والموارد المختلفة الآتية من المؤسسات العمومية والجماعات الترابية وغيرها مما يسمح به أي تشريع أو نص تنظيمي.
التعليقات مغلقة.