نظمت “جمعية رؤى للتنمية الاجتماعية والثقافية لقاء تعبوي وافتتاحي للمشروع”

في إطار مشروع :”من أجل شباب مواطن متمكن ،مبادر ومساهم في التنمية المحلية”نظمت جمعية رؤى للتنمية الاجتماعية والثقافية بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الشباب والرياضة ، بالقاعة الكبرى التابعة للمركب السوسيو رياضي بالحسيمة، لقاء تعبوي وافتتاحي للمشروع .

في مستهل هذا اللقاء، رحبت السيدة سعاد خربوش بجميع الحاضرات والحاضرين، وأكدت على أهمية المشروع موضوع اللقاء في  ضمان رؤية أفضل لواقع الشباب بإقليم الحسيمة، وأكدت على ضرورة إشراك الشباب في الشأن العام  المحلي .

بعدها تناول الكلمة السيد المدير الإقليمي للشباب والرياضة ، حيث أكد دعمه لكل الجمعيات التي تعمل مع الشباب والطفولة والشؤون النسوية، ، وحثها على الاشتغال أكثر على دعم ونشر ثقافة المواطنة بين الشباب بمختلف الأعمار من أجل تعزيز قيم التسامح والتضامن، واعتبر أن فضاءات دور الشباب يمكن استثمارها بشكل جيد لدعم وتعزيز التبادل المعرفي والثقافي لفائدة الشباب، والنهوض  بهم رياضيا وثقافيا،  وإبراز مؤهلاتهم ومهاراتهم وقدراتهم.

المداخلة الأولى خلال هذا اللقاء قدمها الأستاذ عبد الرحيم الهاني وتركزت بالأساس حول الجانب القانوني المتعلق بالمشاركة السياسية كما يضمنها الدستور المغربي الجديد، وباقي الإطارات القانونية الاخرى التي تحث المواطن و الشباب المغربي على الترافع عن مشاكله اليومية ومعرفة حقوقه المشروعة وواجباته وفق تنشئة مدنية سليمة .

وأكد على أهمية تقوية قدرات الجمعيات العاملة في مجال الشباب والطفولة على مستوى تعزيز البناء التنظيمي، والتواصل، والتشبيك، والتخطيط، وتتبع السياسات العمومية والترافع، تعزيز القيادة الشبابية والتربية على المواطنة وحقوق الطفولة والشباب و الفتاة، من خلال التحسيس والتمكين و النهوض بانخراط الشباب في آليات الديمقراطية التشاركية والتشاور العمومي.

المداخلة الثانية قدمها  الأستاذ محمد الحموشي حيث أكد على أهمية التوسع فى خلق أنشطة التأهيل والتدريب للشباب، والمساواة فى توفير فرص عمل عادلة للجميع تلائم قدراتهم الحقيقية وتنميها، والاهتمام بتنمية الإبداع لدى أصحاب المشروعات الصغيرة، والحفاظ على البيئة، والتمكين من الاستفادة من الفرص التى توفرها ثورة تكنولوجيا المعلومات لتغطية احتياجات الشباب فيما يتعلق بتمكينهم عن طريق تنمية معارفهم ومهاراتهم، مع ضرورة تثقيف الشباب بالمبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وإفساح المجال لهم للمشاركة الواسعة فى مختلف المؤسسات التمثيلية لأخذ دورهم فى عملية صنع القرار.

وقد عرفت الندوة الإجابة عن مجموعة من الإشكاليات المتصلة بالموضوع التي كانت مهمة حيث عرفت هذه الندوة نقاشا وتفاعلا في المستوى المطلوب من قبل المشاركات والمشاركين .