نعاود ليكم الحجاية ديال الحكم على الصحفيين

عمر الشرقاوي

بنكيران دار داك الاصلاح المشؤوم ديال التقاعد، البام لانه كان عوال يفوز بالانتخابات بغا يدير شوية ديال البوليمك الخاوي وطالب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول تدبير الصندوق المغربي للتقاعد ترأسها عزيز بنعزوز، هذ اللجنة دارت من ضمن الشخصيات اللي غادي تستمع ليهم عبد الاله بنكيران.

فالنهار اللي غادي تسمع لرئيس الحكومة اللي كان فيامات البلوكاج وطالع للسما على والو نقلت ثلاث جرائد بعض البلوميك الخاوي ديال بنكيران، البام شاف المواد خرجت اعتبر ان بنكيران هو من سرب المعطيات للصحافة، فاجمع القوم داخل التراكتور على تحريك المتابعة التي قد تؤدي الى ادانة بنكيران وربما اعتقاله، ولهذا السبب قدم بنشماس شكاية لمصطفى الرميد وزير العدل الذي كانت النيابة العامة مازالت تحت سلطته.

الرميد توصل بالشكاية وهو يعرف ان لم يحلها على النيابة العامة غادي يدير فيها البام الطر بالخراشيش، لذلك احال الرميد القضية على النيابة العامة وبدأ التحقيق مع اربع صحفيين وتم التصنت على مكالماتهم فلم يجدوا حسا لبنكيران انذاك شعر البام بأنه تورط واصبح مثل ذلك الذي تغوط في المنام فاستفاق على رائحة كريهة. المهم اليوم تظهر قيمة الحزب الحداثي الذي جاء لينقذ البلد من الظلمات بينما لو سنحت الفرصة لامينه العام لادخل كل الصحفيين للسجن