أعلنت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق في المغرب أن مشروع إنشاء نفق بحري بين المغرب وإسبانيا لا يزال في مرحلة الدراسات ، و أنه يتطلب قرارات سياسية رفيعة المستوى، ودراسات معمقة، وتأمين تمويل مناسب.
ويُعدّ تنظيم مونديال 2030 بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال حافزًا إضافيًا لدعم هذا المشروع وتعزيز فرص تنفيذه.
وفي مارس الماضي، ناقش وزير الماء والتجهيز المغربي نزار بركة مع نظيره الإسباني أوسكار بوينت ، مشروع الربط القاري، مؤكدين على الأبعاد الإيجابية للمشروع على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وتسعى كل من إسبانيا والمغرب إلى تسريع خطوات إنجاز هذا المشروع الحيوي، حيث تم تعيين عبد الكبير زهود مديرًا عامًا للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، المكلفة بالإشراف على المشروع.
وتم الاتفاق على أن يكون طول النفق 28 كيلومترًا، وبعمق 300 متر، ويربط بين بونتا بالوما في إسبانيا وطنجة في المغرب.
ويُتوقع عقد اجتماع للجنة المشتركة للمشروع في يونيو المقبل لمناقشة خطوات تطويره وتنفيذه.
التعليقات مغلقة.