أصدرت النقابة الوطنية للتعليم بصفرو، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بيانًا توضح فيه الأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع التربية والتعليم بالإقليم، وذلك بعد اجتماع المجلس الإقليمي للنقابة الذي ناقش ظروف الدخول المدرسي الحالي.
وحسب البيان، فإن الدخول المدرسي هذا العام شهد ارتجالية واضحة، تمثلت في عدم استقرار الشغيلة التعليمية نتيجة سياسة تفييض الأطر التعليمية، سواءً من تم نقلهم في الحركة الوطنية أو من ظلوا سنوات طويلة في مؤسساتهم.
كما أشار البيان إلى تراجع الاهتمام بالشأن التربوي، نتيجة غياب التجهيزات والوسائل الديداكتيكية المناسبة.
ودعت النقابة الوزارة إلى الوفاء بالتزاماتها، وأبرزت أهمية تعميم التعويضات التكميلي على السلكين الإعدادي والابتدائي، ومراجعة ساعات العمل.
كما أكدت تضامنها مع طلبة كلية الطب ودانت ما تعرضوا له من قمع.
في سياق متصل، حملت النقابة المديرية المسؤولية عن أي ظلم قد يتعرض له أو قد يلحق بأساتذة ثانوية محمد القري التأهيلية، منددةً بالارتجالية التي طغت على الدخول المدرسي، ولا سيما التملص من تنفيذ مضامين المذكرتين حول تدبير الفائض والخصاص.
وأعربت النقابة عن استغرابها من عدم نشر المديرية لوائح التعيينات الجديدة لأطر التدريس هذا العام، واستنكرت استمرار الاكتظاظ في أغلب الأقسام، ما يهدد سلامة المتعلمين وشغيلة التعليم.
كما نبهت إلى وجود حجرات آيلة للسقوط، وواصلت العمل في أقسام البناء المفك رغم الوعود السابقة بالتخلص منها.
وأكدت النقابة على تأخر المديرية في تجهيز مؤسسات الريادة، وما ينجم عن ذلك من مخاطر على سلامة الأطر التربوية والإدارية والمتعلمين، مشددة على ضرورة إعلان الفائض والخصاص الحقيقي في بداية الموسم لضمان حقوق الأساتذة في الحركة داخل الجماعات.
التعليقات مغلقة.