قالت مصادر متطابقة، إن سياسة السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الثانية بسطات أو غيرها من الملحقات الأخرى لتحرير الملك العمومي، خلقت حدثا مهما و بارزا ، عبر تطوير حسن التواصل بشكل إيجابي بين القائد الصحراوي, محمد ولد سالم ; وأعوانه وحزب الباعة الجائلين أمام الفوضى التي كانت تعرفها بعض الشوارع والأزقة سابقا من احتلال عشوائي واستيطان دائم.
وبتعليمات وتوجيهات من باشا المدينة،سطرت جميع الملحقات الإدارية بسطات وعددها ستة وعلى رأسها الملحقة المذكورة برنامج عمل في إطار لجن مشتركة بين مجلس الجماعة والسلطات الترابية التي أوكلت إليها مهام تحرير الملك العام من حزب الفراشة وتنظيمهم داخل أماكنهم بالأسواق النموذجية.
و في ذات السياق عبر اغلب الباعة الجائلين عن مدى استعدادهم في المساهمة بمؤازرة كل الجهود المبذولة ،حيث يبدو لن هدف الحملات المنتظمة والمتواصلة هو تحرير اشمل لجميع النقط السوداء التي كانت موضع انتقادات لاذعة من طرف السكان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ من شأن هذه الخطوات المهمة هو تحسين الحياة بكل أحياء المدينة،ومدى الوقوف على مفتاحين أساسيين في النجاح الملحوظ الذي حققته السلطة المحلية في عهد الباشا الجديد.
أوله دور أعوان السلطة في نجاح اللقاءات التواصلية للقائد ولد سالم، وإنصاته لمطالب الشارع، وحنكته في خلق تفاعل كبير مع السكان ومع مختلف المحتلين من حزب الباعة الجائلين، أما المفتاح الأخر فهو سهولة تنفيد البرنامج المسطر،وتواجده بساحة الميدان،وفي اتصال متواصل لولد سالم مع باشا المدينة كان مفتاحا أساسيا لضمان سلامة العملية وتفادي أي مشاكل تنفيدية وتحريرية وتنظيمية بإجماع المصادر المتتبعة للشأن المحلي .
والتي أكدت للجريدة في اتصال هاتفي أن مسيرة تحرير الملك العمومي التي يشرف عليها شخصيا السيد الخليفة الأول لعامل سطات تصبو إلى النجاح ،إذ انها ساهمت في تسهيل حركة المرور و تحسين جودة الحياة للسكان المحليين و لزوار تضيف مصادر سكانية استبشرت بها خيرا.
التعليقات مغلقة.