أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

نهاية مُفرحة لـ”فتية الكهف” بنجاح عملية إنقاذ التايلانديين المحاصرين

أعلنت وحدة تابعة للقوات الخاصة بالبحرية التايلاندية الثلاثاء إنقاذ جميع الأطفال ال 12 الذين كانوا، إلى جانب مدربهم لكرة القدم، محاصرين في كهف لأكثر من أسبوعين.

وكتبت الوحدة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك “خرج الاثنا عشرة عضوا في فريق وايلد بورز ومدربهم من الكهف وهم بخير”.

أعلن الأطباء المعالجون لـ”فتية الكهف”، لاعبو كرة القدم الذين تم إنقاذهم من كهف غمرته المياه في تايلاند أنهم ليسوا في حالة صحية تسمح لهم بالاستجابة لدعوة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” لحضور المباراة النهائية لكأس العالم.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن الأطباء قولهم، إن “الفتية سيبقون في المستشفى لبعض الوقت للخضوع للرعاية الطبية وأنه من المرجح أن يشاهدوا المباراة عبر التلفزيون“.

ويخضع 9 أطفال من مجموع 12 (بالإضافة إلى مدربهم) أنقذوا من الكهف للحجر الصحي في المستشفى لمعرفة ما إذا كانوا يحملون أمراضا معدية، فيما يتم علاج اثنين منهم بسبب حالات التهاب رئوي، بينما المدرب وأحد الفتية في حالة جيدة.

وقضى الفتية أسبوعين في كهف بلا طعام وهم يعانون من ضعف، واعتبر الأطباء الحالة الصحية للأطفال الذين تم إنقاذهم، حسنة عموما.

وكان رئيس “فيفا” جياني إنفانتينو قد وجه دعوة للأطفال ضحايا هذا الحادث لحضور المباراة النهائية لكأس العالم 2018 بروسيا في 15 يوليوز الجاري.

وفي السياق نفسه، أعربت “فيفا” عن فرحتها الكبيرة بنجاح عملية الإنقاذ قائلة: “أولويتنا هي صحة الأطفال، وكل من شارك في إنقاذهم من الموت“.

وسيلتقي قادة “الفيفا” مع مسؤولي كرة القدم التايلانديين، نهاية الأسبوع الجاري، في موسكو لمناقشة فرصة جديدة لدعوة الأولاد إلى حدث كبير للاحتفال بنجاتهم، بحسب المصدر نفسه.

وينتمي الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما، إلى فريق كرة قدم يسمى “وايلد بورز“.

وعلق الأطفال، في 23 يونيو الماضي، خلال رحلة استكشافية بصحبة مدربهم داخل الكهف في مدينة “شيانغ راي” شمالي البلد الآسيوي.

قبل أن يعثر عليهم فريق إنقاذ بريطاني، في 2 يوليوز الجاري، بعد أن حاصرتهم المياه لمدة 10 أيام داخل الكهف.

وتولى عملية الإنقاذ نحو 90 غواصا محترفا، من بينهم 40 من تايلاند، و50 غواصا أجنبيا.

التعليقات مغلقة.