نهضة بركان وسيمبا في نهائي الكونفدرالية الإفريقية: طموحات وتحديات في مواجهة الحسم

في تصريحات حصرية، عبّر مدرب نادي نهضة بركان المغربي، معين الشعباني، عن فخره واعتزازه بتأهل فريقه إلى نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم الثاني على التوالي، مؤكدًا أن الهدف النهائي هو التتويج باللقب القاري وإضافة إنجاز جديد إلى سجل النادي.
وأشار الشعباني خلال الندوة الصحفية قبل المباراة إلى جاهزية فريقه، مبرزًا أن تجربته حالياً تختلف عن الموسم السابق، وأن الفريق في أتم الاستعداد لمواجهة سيمبا التنزاني. وقال: «سيمبا فريق محترم، ويملك عناصر قوية، ورغم بعض الغيابات، نحن واثقون من قدرات لاعبينا وروح المجموعة التي تجمعنا، والجماهير دائماً داعمة».

وبخصوص الغيابات التي ستؤثر على التشكيلة، أوضح المدرب أن الثنائي هيثم منعوت وبول باسين لن يشاركا في النهائي، لكنه عبر عن ثقته في البدائل والكفاءات التي تمتلكها المجموعة. كما أشاد بالتعاون الكبير من المدرب المغربي رشيد الطاوسي، الذي سهل مهمة التنسيق والإعداد للفريق أثناء فترة التواجد في تنزانيا.

من جانب آخر، تحدث فادلو ديفيز، مدرب سيمبا التنزاني، عن مرحلة إعادة بناء فريقه التي بدأها هذا الموسم، قائلًا: «أتممنا التعاقد مع 17 لاعبًا شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و23 سنة، ونسعى لتطوير مستوانا وتحقيق نتائج جيدة». وأوضح أن أغلب لاعبيه يشاركون في أول نهائي قاري في مسيرتهم، رغم قلة التجربة، إلا أن روح الفريق العالي وتحقيق الطموحات يشجعهم على المنافسة.

وأضاف المدرب الجنوب إفريقي أن تجربته السابقة مع بركان، حين خسر الفريق في نهائي 2022 بركلات الترجيح، أعطته فهمًا جيدًا لقدرات الفريق المغربي وخبراته، وهو ما يجعله يتطلع إلى مباراة قوية.

وفي سياق مشوار سيمبا نحو النهائي، أشار ديفيز إلى أن فريقه خاض عدة مباريات صعبة، بدءًا من الدور التمهيدي أمام الأهلي الليبي، ومرورًا بمباريات قوية ضمن مجموعة تضم فرقًا من تونس والجزائر وأنغولا، ونجح في التغلب على التحديات بأداء تصاعدي.

وختم مدرب الفريق التنزاني بالتأكيد على أهمية السيطرة على مجريات المباراة منذ البداية، قائلًا: «إذا استطعنا التحكم في نسق اللقاء، سنتمكن من تعزيز ثقة لاعبيّنا، وهدفنا هو الفوز وليس مجرد المشاركة في النهائي