كشف حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، أن “نواب البرلمان المغربي أسقطوا خلال أشغال القمة الثامنة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط مقترحات تعديلات تقدم بها برلمانيون جزائريون خلال الجلسة التي عقدتها لجنة الشؤون السياسية والامن وحقوق الإنسان بمقر مجلس النواب المغربي”
ونقل الموقع الرسمي لحزب “الوردة، عن سلوى الدمناتي البرلمانية الاتحادية وعضو الجمعية البرلمانية من أجل المتوسط، أن “الأعضاء المغاربة قاموا بالتصدي لهذه التعديلات نظرا لعيوب في الشكل واخرى في المضمون، مشددين على عدم مناقشتها في غياب أعضاء الوفد الجزائري عن الاجتماع، حيت لا يمكن مناقشة اي مشروع غاب فيه الطرف الذي قدمه”.
ويحتضن مجلس النواب المغربي يومي 15 و16 فبراير 2024 بالرباط الدورة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط والقمة الثامنة للرؤساء، فضلا عن اجتماعات المكتب والمكتب الموسع واجتماعات اللجان.
ووفق بلاغ سابق لمجلس النواب، سيتدارس المشاركون خلال هذه الاجتماعات الأوضاع في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ودور الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في التعاون الأورو-متوسطي في القرن الواحد والعشرين، كما سيتم الاستماع ل”نداء المستقبل” الموجه من طرف طلبة الجامعة الأورو-متوسطية بفاس، والمصادقة على تقارير وتوصيات اللجان الدائمة ومجموعة العمل، قبل أن يتم تسليم الرئاسة الدورية للجمعية للضفة الشمالية للمتوسط وتحديدا لمجلس النواب الإسباني.
وتمثل الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط فضاء للحوار والتعاون المتوسطي، تلتئم في جلسة عامة مرة واحدة على الأقل في السنة، وتضم ممثلين من بلدان الاتحاد الأوروبي المنتخبين وشركائهم من دول جنوب البحر الأبيض المتوسط، يبلغ عدد أعضائها 280 عضوًا يمثلون 43 برلمانا من أصل 42 بلدا إضافة للبرلمان الأوروبي، موزعون بشكل متساو بين ضفتي المتوسط.
وأورد المجلس، أن الجمعية تضمُ خمسة لجان دائمة هي لجنة الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، ولجنة تجويد نوعية الحياة والمبادلات بين المجتمعات المدنية والثقافة، ولجنة حقوق المرأة في الدول الأورو-متوسطية، ولجنة الشؤون الاقتصادية والمالية والاجتماعية والتعليم، ولجنة الطاقة والبيئة والماء؛ فضلا عن مجموعة العمل المكلفة بتمويل الجمعية ومراجعة النظام الداخلي؛ وينسّق المكتب أعمال الجمعية ويمثلها، ويضم المكتب الموسع فضلا عن أعضاء مكتب الجمعية رؤساء اللجان الدائمة ورئيس مجموعة العمل.
التعليقات مغلقة.