نيلي كريم: القفطان المغربي تحفة فنية ومصدر إلهام للسينما المصرية

أصوات من الرباط

عبرت النجمة المصرية نيلي كريم عن سعادتها العارمة بزيارتها الأولى للمغرب، حيث كانت ضيفة الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان” في مدينة مراكش. وصفّت تجربة زيارتها بأنها “ساحرة واستثنائية”، مشيدةً بروعة القفطان المغربي وجمال الثقافة المغربية التي تُعتبر “مزيجًا فريدًا”.

في تصريح صحافي، أعربت نيلي كريم عن استيائها قليلاً لعدم زيارتها المغرب من قبل، مشيرةً إلى أن مدينة مراكش أبهرتها بسحرها الفريد وطابعها المختلف، قائلة إن فيها روحًا لا تشبه أي مكان آخر. وعبرت عن إعجابها العميق بالثقافة المغربية، والتي تمزج بين حضارات متعددة بأسلوب فني وإنساني رفيع.

خلال فعاليات “أسبوع القفطان”، أعربت عن إعجابها الكبير بالأزياء المعروضة، مؤكدةً أن “القفطان المغربي يتحدث عن نفسه، فكل فستان هو قطعة فنية فريدة.” وأضافت أن المصممين أبدعوا في تقديم تصاميم تحمل لمسات خاصة تعكس هوية كل مصمم.

وتطرقت نيلي كريم إلى كرم الضيافة الذي حظيت به منذ وصولها، مشيدةً بالطبيعة الخلابة ودفء الناس وتنوع المطبخ المغربي الذي يتميز بنكهات مبهرة، مؤكدةً على الغنى الثقافي والحضاري الذي يجعل المغرب وجهة فنية متميزة.

فيما يتعلق بأعمالها الفنية الجديدة، كشفت كريم أنها انتهت مؤخرًا من تصوير فيلمين، حيث شارك أحدهما في مهرجان نيويورك الدولي، بينما ينتظر عرض الثاني في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي. وأشارت إلى أنها بدأت التحضير لعمل جديد سيتم الإعلان عنه قريبًا.

وفي حديثها عن السينما العربية، أكدت نيلي كريم على أن السينما المصرية لا تزال تحتفظ ببريقها بفضل تاريخها العريق واهتمامها بالتطور. وذكرت أن المبدعين في مصر يعملون على مواضيع إنسانية قريبة من المجتمع، مما يجعل الجمهور يتفاعل معها بصدق.

اختتمت النجمة حديثها بالتعبير عن سعادتها بالتفاعل الكبير الذي لقيته من الجمهور المغربي، مشيرةً إلى أنها شعرت بالمحبة المتبادلة وتمنت أن تعود قريبًا إلى المغرب.