هاجر المصنف تتألق في شنغهاي بإسهامات رائدة في الذكاء الاصطناعي واكتشاف الأدوية

شنغهاي، الصين – في قلب مدينة شنغهاي الصينية النابضة بالحياة، تألقت الدكتورة هاجر المصنف، الباحثة والأكاديمية المرموقة، بمشاركتها الفعالة في الدورة الثانية لاجتماع الفريق العامل الفني المعني بالذكاء الاصطناعي. تعقد هذه الفعالية الهامة في مركز الصين-البريكس لتطوير الذكاء الاصطناعي والتعاون، وتشكل منصة عالمية لتبادل الخبرات والرؤى في أحد أكثر المجالات تطوراً في عصرنا.

ووصفت الدكتورة المصنف، في منشور لها، تجربتها الأولى في شنغهاي بأنها “لا تقل عن كونها مذهلة”، مشيدة بجمال المدينة الحديثة وحيويتها، وكرم أهلها وتعاونهم الاستثنائي. هذه الانطباعات الإيجابية تعكس الأجواء المحفزة التي تُحيط بفعاليات المؤتمر، وتُسهم في إثراء تجربة المشاركين.

كان برنامج الدكتورة المصنف حافلا ومحفزا، حيث شمل استكشاف أحدث التطورات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الكيميائية، بالإضافة إلى زيارة ميدانية إلى حديقة شنغهاي للصناعات الكيميائية (SCIP). هذه الزيارات العملية تُعد فرصة لا تُقدر بثمن للاطلاع على كيفية دمج التقنيات المتقدمة في الصناعات الحيوية.

ولعل أبرز ما ميز مشاركة الدكتورة المصنف هو تقديمها لعملها الرائد حول الذكاء الاصطناعي التوليدي لاكتشاف الأدوية. وقد سلطت الضوء على “تأثيره القوي في تسريع الابتكار الجزيئي”، وهو ما يعد إنجازا مهما في مجال يهدف إلى إحداث ثورة في تطوير العلاجات الطبية. إن هذا الإسهام يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الدكتورة المصنف، ممثلة لـجامعة القاضي عياض، في دفع عجلة البحث العلمي على الصعيد العالمي.

تعبر الدكتورة المصنف عن حماسها للاستمرار في التعلم وتبادل الأفكار والانغماس في هذه التجربة الفريدة مع “العقول اللامعة من جميع أنحاء العالم”. تُجسد هذه المشاركة الروح الحقيقية للتعاون العلمي الدولي، وتؤكد على أهمية التلاقح الفكري في بناء مستقبل أفضل للبشرية من خلال الابتكار والبحث العلمي. إن رحلة الدكتورة هاجر المصنف في شنغهاي ليست مجرد مشاركة في مؤتمر، بل هي شهادة على الالتزام بالتقدم العلمي والإيمان بقوة الذكاء الاصطناعي في تشكيل عالم الغد.