أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

هاشتاغ “أوقفوا العبث” يغزو الفيسبوك تضامنا مع منيب

سارع العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومن بينهم شخصيات حقوقية وجمعوية وسياسية، إلى التعبير عن تضامنهم مع الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منبيب، بعد الرد القاسي، والتلويح بجرها للقضاء من طرف ” الودادية الحسنية للقضاة”، وذلك ردا على تدوينة لها تحدثت فيها عن أن “المغرب متخلف ولازال بعيدا كل البعد عن الحكامة الأمنية وعن استقلال قضائه”.

وفي هذا الصدد، وتعبيرا عن التضامن مع منيب وتبني ما قالته بخصوص محاكمة معتقلي حراك الريف والصحافي حميد المهدوي، انتشر بشكل واسع وسريع هاشتاغ “#أوقفوا العبث” الذي استعملته منيب في تدوينتها عندما قالت “# أوقفوا العبث و سياسة التخويف و إرهاب الشباب و الأسر”، كما أعاد العديد من النشطاء مشاركة تدوينة منيب مرفقينها بالهاشتاغ المشار إليه.

من جهتهم، عمل عدد من الحقوقيين على التعبير عن تضامنهم مع منيب من خلال تدوينات نشروها على حساباتهم، كتلك التي نشرها الحقوقي مصطفى المنوزي، رئيس منتدى الحقيقة والإنصاف، والتي قال فيها: “مع كامل الاحترام للسادة القضاة والقاضيات أعضاء وعضوات الودادية الحسنية للقضاة : بأية صفة تخاطبون أمينة عامة للحزب الإشتراكي الموحد، بواسطة بيان جمعيتكم الموقرة ؟ والحال أن الدستور حدد من يمثل السلطة القضائية، بغض النظر عن كون كلامها موجه لهيأة الحكم التي حضرت جلستها، هذا إذا كان مضمون تصريحها يمس أعضاء هذه الهيأة”.

وأضاف المنوزي أن “القضاء هو وحده المؤهل للبث في ذلك في ضوء متابعة مفترضة، ثم إن إستقلالية السلطة القضائية شرعت للمواطنين بنفس القدر الذي شرعت به لصالح السلطة القضائية، وبالتالي لكل طرف الحق في الدفاع عن إستقلاليتها بل واجب قيمي ودستوري لكن دون تعسف أو تجاوز في استعمال هذا الحق أو الواجب”.

بدوره كتب الناشط الحقوق قاسم البسطي، والقيادي بحركة “أمل” تدوينة على حسابه الفيسبوكي قال فيها ” اوقفوا العبث !! متضامن إلى أبعد الحدود مع الزعيمة والرفيقة نبيلة منيب”.

التعليقات مغلقة.