أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“هاشم صفي الدين” زعيم حزب الله القادم

أصوات

سلطت الأضواء على “هاشم صفي الدين”، بعد استشهاد الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية، “حسن نصر الله”، على إثر غارات جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، إذ يحتمل بشكل كبير أنه الشخص الذي سيخلف “نصر الله” الذي قاد الحزب لمدة 32 عاما.

وتعتبر هذه الضربة التي تلقاها الحزب الله، والمتمثلة في استهداف قيادات الصف الأول عبر ضربة واحدة، من أعنف الضربات على الإطلاق التي تلاقها عبر مسيرته الممتدة لـ 42 عاما من الكفاح والمقاومة.

فمن يكون “صفي الدين” المرشح الأبرز لقيادة التنظيم اللبناني؟

يعتبر هاشم صفي الدين المزداد سنة 1964 في دير قانون النهر في جنوب لبنان، لعائلة شيعية،  قياديا بارزا في تنظيم حزب الله، وهو وابن خالة الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله. يشغل منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله،  ويعد من أبرز القيادات داخل التنظيم اللبناني.

ويشرف صفي الدين على الشؤون السياسية لحزب الله. وهو أيضا عضو بارز في (مجلس الجهاد) المكلف بإدارة العمليات العسكرية للجماعة.

ويُعد صفي الدين واحدًا من ستة رجال دين يشغلون عضوية مجلس الشورى في حزب الله. وهو رئيس المجلس التنفيذي للجماعة، المعروفة أيضًا باسم الشورى التنفيذية،الذي اُنتخب فيه خلال اجتماع الجمعية العامة في يوليو 2001. كما يعتبر واحد من تسعة أعضاء في مجلس شورى القرار، الذي يُعتبر أعلى هيئة قيادية في الجماعة.

وقد سبق وأن  وضعته وزارة الخارجية الأمريكية على قوائم الإرهاب سنة 2017، يبدي تعاطفا واسعا مع القضية الفلسطينية، إذ صرح سابقا، “تاريخنا وبنادقنا وصواريخنا معكم”.كما لا يتواني في  انتقاد للسياسة الأمريكية علانية. وفي رده على الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة على حزب الله، قال سنة 2017 “هذه الإدارة الأمريكية المعاقة والمجنونة بقيادة ترامب، لن تتمكن من المقاومة، ولن يحصلوا على شيء”.

هذا ويقال أن “نصر الله” كان قد بدأ في تجهيزه ليكون الأمين العام القادم، عبر التدرج في المناصب المختلفة في حزب الله. منذ أن استدعاه إلى لبنان سنة 1994.

 

التعليقات مغلقة.