أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

هام للمغاربة: الإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بإنفلونزا الخنازير .. استوعبوا واستعدوا

ـ فيروسات الجهاز التنفسي: مسؤولة عن الزكام، التهاب الأنف، الأنفلونزا الموسمية، التهاب الشعب والقصيبات الهوائية لدى الأطفال.
ـ الفيروسات المسؤولة عن التهاب المعدة والأمعاء، وخطرها الرئيسي يتمثل في الجفاف (فقد السوائل) لدى الرضع والأطفال الصغار.

كيف تنتقل الفيروسات الموسمية لفصل الشتاء ؟

تنتقل هذه الفيروسات عن طريق:
ـ حبيبات الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس (تبقى معلقة في الهواء) أو عن طريق استنشاق الرذاذ المتطاير من الأشخاص المصابين.
ـ بواسطة الاتصال المباشر وذلك بلمس يد شخص مصاب بآخر سليم (مثلا المصافحة بالأيدي)، أو عن طريق لمس بعض الأجسام (لعب الأطفال، لهاية أو مصاصة الأطفال، دمى، أزرار المصاعد، إلخ.) الملوثة بفيروس الانفلونزا من قبل شخص مريض.
ـ عن طريق الهواء، خاصة عندما يشغل شخص مريض حجرة مغلقة (غرفة، قاعة الانتظار، إلخ.).

نصائح مهمة لتقليص خطر التعرض لفيروس الموسمي

غسل اليدين

للحد من انتشار الجراثيم، وتجنب ملازمة السرير بضعة أيام وأنت مصاب بالحمى، يجباتباع عدة إجراءات بسيطة مثل غسل اليدين عدة مرات في اليوم، خاصة عند رعاية الأطفال والمسنين، لأنهم الأكثر عرضة للإصابة أو العدوى. هذا الإجراء ضروري ومهم خاصة بعد التعرض للسعال أو العطس، بعد زيارة مريض، بعد الخروج من المنزل وبطبيعة الحال قبل إعداد وجبات الطعام، وتقديمه وقبل تناوله.
يستحسن لغسل اليدين بطريقة سليمة، استعمال الصابون الاعتيادي الخاص بك (ولكن أتركه في وضع معين حتى يجف جيدا) لمدة ثلاثين ثانية ولا تنسى فرك الأظافر وأطراف الأصابع، باطن الكف وظاهر اليدين، مفاصل الأصابع والمعصم. وينبغي أن يتم التجفيف بواسطة منشفة نظيفة أو بالهواء الطلق. كما يمكن استعمال المحاليل الكحولية بدل الصابون.

المناديل الورقية
تعتبر تغطية الفم عند السعال “الكحة”، العطس أو البصق (في ردنه أوكُمّه أو في منديل ذو استعمال وحيد) عادة جيدة يجب تعليمها للأطفال. كذلك يجب بعد استعمال المنديل الورقي، رميه في القمامة وغلقها مباشرة، ثم غسل اليدين بعد ذلك.

ارتداء قناع
إذا كنت مريضا، يمكنك استعمال القناع الجراحي أو الطبي (يباع في الصيدلية) الذي يساعدك على منع انتشار الجراثيم. وبالفعل، فإنه في حالة السعال أو العطس على سبيل المثال، نجد الآلاف من الجسيمات المعدية تلوث الهواء لعدة ساعات داخل حجرة تفتقد للتهوية.
يجب وضع القناع بعناية لتغطية الفم والأنف وربطه بأمان خلف الرأس للحد إلى أدنى مستوى من الثغرات بين الوجه والقناع، فهو يحد من خطر انتشار الفيروسات. ويجب علينا غسل اليدين قبل استعماله، وتغييره كل 4 ساعات أو إذا كان مُبْتَلّ. أيضا يجب عدم استعمال الأقنعة الأحادية الاستعمال مرة أخرى، ولابد من التخلص منها فور نزعها في قمامة مغطاة قبل غسل اليدين.

إذا كنت مصابا بالزكام، تَجَنَّب :
ـ المصافحة بالأيدي.
ـ التقبيل والاحتضان.
ـ مشاركة الأمتعة الشخصية (أدوات الأكل، كأس، فرشاة أسنان، منشفة المرحاض…).
ـ الأماكن المزدحمة (مراكز التسوق، وسائل النقل العام…).
ـ حمل وملاعبة الرضع والأطفال.

قم بالتهوية
يجب دائما القيام بتهوية منزلك كل يوم من أجل تجديد الهواء.

كيف تقي نفسك من نزلات البرد ؟

في المنزل : كيف نحمي أنفسنا من البرد ؟


من الضروري في الأوقات الباردة والباردة جدا، اتخاذ مجموعة من التدابير الوقائية عند التواجد في الخارج، وأيضا داخل المنزل. لابد أن تكون أكثر يقظة إذا كنت من كبار السن أو تعاني من مرض مزمن.
إذا كنت تربي أو ترعى طفلا رضيعا مصابا بنزلة برد، يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة والقصوى.


عندما تكون في منزلك، يجب اتخاذ التدابير التالية :
ـ إغلاق الحجرات غير المستخدمة من أجل توفير الدفء
ـ حافظ على درجة حرارة الحجرة في مستوى مناسب (حوالي 19 درجة)، ولكن لا يجب تدفئة المنزل أكثر من اللازم.
ـ تأكد من الاستعمال السليم لأجهزة التكييف واحترام التعليمات والارشادات الخاصة بها. وضرورة فحصها وصيانتها من قبل متخصص وذلك قبل استعمالها. مثلا إذا كنتم تتوفرون على مدفأة، يجب تنظيفها كل سنة لتجنب التسمم بأول أوكسيد الكربون.
ـ تهوية منزلك بضع دقائق في اليوم، حتى في فصل الشتاء، وعدم إغلاق فتحات التهوية.
ـ اتباع نظام تغذية متوازنة وسليمة تحتوي على عناصر الطاقة، والمشروبات الساخنة، ولكن ليس المشروبات الكحولية. خلافا لما هو متداول، استهلاك الكحول لا تدفئ ولكنها قد تكون خطيرة حيث أن فقدان السيطرة الناتج عن شرب الكحول يزيل إشارات الانذار بالبرد.



في الخارج : كيف نحمي أنفسنا من البرد ؟


يجب التقليل من الأنشطة في الخارج، خاصة إذا كنت واحدا من بين الأشخاص المعرضين للخطر، تجنب الخروج في المساء وبالليل، بسبب البرد الشديد جدا.
أيضا يجب قبل الذهاب إلى الخارج، استعمال الألبسة الملائمة حسب الأحوال وذلك:
ـ قم بتغطية الرأس. إذ يفقد الإنسان (30%) من الحرارة الداخلية للجسم عن طريق الرأس فقط.
ـ ارتداء الملابس الكافية لتأمين الدفء للجسم؛ أيضا وضع القفازات والجوارب الغليظة.
ـ لا ترتدي ملابس باردة.
ـ ارتداء أحذية واسعة بما يكفي ومانعة لتسرب الماء، تفاديا للإصابة بالأمراض الجلدية في أصابع القدم (منطقة حمراء، أرجوانية، مؤلمة، منتفخة أو متورمة، تتضاعف على مستوى الأطراف أثناء موسم البرد).

إذا كنت في الخارج يجب أن تكون مستعدا.
ـ تجنب البقاء في البرد والرياح مدة طويلة.
ـ عدم الجلوس أمام مجرى الرياح والتأثيرات الحرارية المنبعثة من أجهزة التدفئة.
ـ القيام ببعض التمارين الرياضية (المشي)، ولكن لا تبالغ في التمرن لأنه قد يؤدي إلى الاجهاد الشديد.

هل تعلم ؟
التدابير الأساسية واللازمة خصوصا إذا كنت ضعيفا
من أجل سلامة صحتك، احمي نفسك خاصة إذا كنت من بين الأشخاص الأكثر عرضة للبرد:
ـ المرضى الذين يعانون من قصور في القلب، والجهاز التنفسي أو الخناق الصدري.
ـ المرضى المصابون بداء الربو.
ـ الأشخاص المسنين أو الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

إذا كان لديك طفل رضيع أقل من ثلاثة أشهر، تجنب حمله إلى الخارج عندما تكون درجات الحرارة منخفضة جدا.

ردود الأفعال المهمة في أوقات البرد القارس


خلال فصل الشتاء، تنخفض درجات الحرارة وقد تكون سببا للتعرض لمخاطر صحية (انخفاض درجة حرارة الجسم لأقل من 35 درجة)، تقرح القدمين بسبب البرد قد يؤدي إلى البتر، احتمال تفاقم مخاطر القلب والأوعية الدموية…
هناك مجموعة من التدابير البسيطة لتجنب المخاطر، مع إيلاء المزيد من الاهتمام للأطفال وكبار السن.
البرد يجعل من أجسامنا تبذل جهودا إضافية، خاصة القلب الذي ينبض بسرعة كبيرة من أجل مقاومة البرد. كما أنه في أوقات البرد القارس يستحسن التقليل أو الحد من المجهودات البدنية على الرغم من تمتعنا بصحة جيدة. مع العلم أيضا أن هذا قد يؤدي إلى احتمال تفاقم مشاكل القلب والأوعية الدموية.
لا تفرطوا في تدفئة منازلكم ولكن فقط احصلوا على التدفئة المناسبة وذلك بالتأكد من التهوية الجيدة لتجنب مخاطر التسمم بأول أوكسيد الكربون.

التعليقات مغلقة.