أحدث هجوم “إسرائيلي” على مطار سوري فجوة بالمدرج وألحق أضرارا أيضا بجزء من مدرج وبمبنى قريب على الجانب العسكري من المطار.
يأتي هذا الهجوم الذي استهدف مطار حلب الدولي، مساء الأربعاء، في الوقت الذي أدت فيه ضربة “إسرائيلية” قبل أشهر فقط إلى تدمير مدرج المطار الرئيسي في البلاد بالعاصمة دمشق.
الإصابات التي تعرض لها المطار نقلتها صور أقمار اصطناعية، حللتها الأسوشيتدبرس، الجمعة، وأظهرت هاته الصور التي التقطتها شركة “بلانيت لابس”، الخميس، مركبات متجمعة حول موقع إحدى الغارات في المطار، بالقرب من الحافة الغربية لمدرجه الوحيد، وقد أحدثت الضربة فجوة في المدرج وأشعلت حرائق في الحشائش حول المدرج.
إلى الجنوب مباشرة من الأضرار التي لحقت بالمدرج على الجانب العسكري من المطار، تناثر الحطام بعد ضربة أخرى أصابت جسما على مدرج المطار ومبنى آخر.
سوريا، مثل العديد من دول الشرق الأوسط، لديها مطارات ذات استخدام مزدوج تشمل الجانبين المدني والعسكري.
تعطلت الرحلات الجوية في المطار بسبب الهجوم، ووصفت وزارة الخارجية السورية، مساء الخميس، الأضرار الناجمة عن الهجوم بأنها خطيرة، قائلة إنه أصاب المدرج وأدى إلى “تدمير محطة المساعدات الملاحية وتجهيزاتها بالكامل”.
ولم تعترف إسرائيل، التي نفذت العديد من الهجمات على سوريا في حرب الظل مع إيران بالشرق الأوسط الكبير، مباشرة بغار يوم الأربعاء.
ودعت وزارة الخارجية السورية مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الهجمات، قائلة إن دمشق تحمل “إسرائيل” مسؤولية “استهداف مطاري دمشق وحلب الدوليين بشكل متعمد وتعريض المرافق المدنية للتهديد والتخريب وحياة المدنيين للخطر”.
التعليقات مغلقة.