أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

اعتراف فرنسي بسيادة المغرب يفجر سعارا جزائريا وهجوما حادا على باريس

الجزائر "تستنكر بشدة" قرار الحكومة الفرنسية حول الصحراء المغربية

محمد حميمداني

 

استنكرت الجزائر، اليوم. قرار الحكومة الفرنسية الاعتراف ودعم خطة الحكم الذاتي لإقليم الصحراء المغربية في إطار السيادة المغربية.

 

وفي هذا السياق. قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان أصدرته: “أخذت الحكومة الجزائرية علما. بأسف كبير واستنكار شديد. بالقرار غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي الذي اتخذته الحكومة الفرنسية. بتقديم دعم صريح لا يشوبه أي لبس لمخطط الحكم الذاتي لإقليم الصحراء الغربية في إطار السيادة المغربية…. وقد تم إبلاغ السلطات الجزائرية بفحوى هذا القرار من قبل نظيرتها الفرنسية في الأيام الأخيرة”.

وهو موقف يعكس انخراط عسكر الجزائر وبكافة الأساليب الخبيثة في محاربة المغرب والمغاربة وحقوقهم. بل وصلت الوقاحة بكابرانات الجزائر أن يمنحوا لأنفسهم حق التدخل في الشؤون الداخلية لفرنسا.

وأضافت الخارجية الجزائرية: “على ما يبدو، فإن القوى الاستعمارية القديمة منها والحديثة. تعرف كيف تتماهى مع بعضها البعض. وكيف تتفاهم مع بعضها البعض. وكيف تمد يد العون لبعضها البعض”.

وقالت الخارجية الجزائرية: إن “القرار الفرنسي هو نتيجة حسابات سياسية مشبوهة. وافتراضات غير أخلاقية. وقراءات قانونية لا تستند إلى أي مرتكزات سليمة تدعمها أو تبررها”.

مواقف جزائرية عرت كل الأقنعة وأكدت بشكل واضح ضلوعها في النزاع المفتعل ضد المغرب ووحدته الترابية. بل ومعاداتها بشكل جنوني لكل ما يمث للمغرب والمغاربة. كاشفة وجهها الحقيقي القائم على الأطماع وزعزعة الاستقرار وتشجيع الاضطرابات في القارة الإفريقية. وبالتالي وقوفها ضد الشرعية الدولية والإرادة الدولية التي أصبحت أكثر وعيا بحكمة وواقعية الحل المغربي المقترح.

ووصل الجنون الجزائري حد شن هجمة غير أخلاقية على دولة ذات سيادة. عضو دائم في الامم المتحدة. وهو ما يؤكد حالة السعار التي وصل إليها كابرانات الجزائر الذين لم يخفوا في يوم من الأيام معاداتهم للمغرب. ودعمهم لكل تهديد لاستقرار ووحدة المغرب والمغاربة.

واعتبرت الجزائر أن الموقف الفرنسي “لا يخدم أهداف السلم في الصحراء المغربية. ويتسبب في إطالة أمد جمود العملية السياسية لحل هذه القضية”.

ووصل الخطاب المسعور المعروض من قبل الخارجية الجزائرية حد إرسال رسائل تهديد لفرنسا قائلة: إن الحكومة الجزائرية “ستستخلص كافة النتائج والعواقب التي تنجر عن هذا القرار الفرنسي وتحمل الحكومة الفرنسية وحدها المسؤولية الكاملة والتامة عن ذلك”.

هكذا وبشكل مكشوف خرجت الجزائر عما كانت تدعيه حيادا في النزاع المفتعل. لتصبح طرفا أساسيا عكسته في مواقفها المصرح بها اتجاه إسبانيا في السابق. وفرنسا اليوم. وهو ما يورطها بشكل مباشر في الصراع. الأمر الذي يستدعي ردا أمميا حازما على هاته الصلافة الجزائرية من موقع الأسس التي قامت وتقوم عليها منظمة الأمم المتحدة والشرعية الدولية. 

التعليقات مغلقة.