هدر المال العام يسائل مجلس جماعة سلا “سوبير حي الرحمة ” نموذجا

سنوات وهو مهجور والباعة في جنباته في وضع لامفهوم.

فهل ذلك البناء الذي من كثرت شهرته اصبحت المنطقة المجاورة له تسمى بالسوبير فهل كل ساكنة سلا تدري عنه الا مسؤولوها ام انه اهمال عمدي لا ندري ما الهدف منه.

فبعد ان كان الهدف هو بناء سوق نموذجي للباعة اصبح البناء مأوى لأصحاب لافيراي وليعرف عددا من الحرائق ويصبح مطرحا للنفايات.

في هدر خطير للمال العام يؤدي ثمنه المتظر العام للمدينة وايضا اصحاب المحلات الذين لم يستفيدوا منها الى يومنا هذا.

وفي تجاهل تتحمل مسؤوليته المجالس المنتخبة في سلا، وكل من له يد في تسيير الشأن السلاوي.

فهل يمكن أن نعتبر هذا الاستهتار هو نتيجة لانعدام الرقابة على مسيري الشأن العام حيث هدر المال العام شيء عادي لا حسيب ولا رقيب عليه؟

أم أن هناك مخططا لهذه المنطقة لا ندري عنه شيئا ولم، وهو ما لم يعد مقبولا حيث الرؤية الجديدة للادارة والمنتخب تنبني على الشفافية والتشاركية مع المواطنين.