انطلقت عمليات إحصاء الدواوير في مختلف الجماعات المحلية التابعة لعمالة الصخيرات تمارة مند رمضان الماضي، وذلك تزامنا مع تعيين الوالي اليعقوبي بدل عامل الصخيرات تمارة المعزول.
وهكذا وبعد الانتهاء من عمليات الإحصاء بدأت عمليات الهدم انطلاقا من مدينة تمارة تم الصخيرات لتحط الجرافات رحالها بجماعة المنزه والنواحي.
عمليات هذم المساكن العشوائية مرت في ظروف لم تشبها أحداث، حيث استوعبت الساكنة حساسية المرحلة رغم معاناة الترحيل والبحت عن الكراء.
وقد منحت السلطة المحلية كافة التسهيلات لساكنة الدواوير التي طالها الهذم، مبدين تعاطفهم مع الأسر والعائلات، في حين توارى أعضاء المجلس الجماعي عن الأنظار واختفو تماما واعتبرو أنفسهم جزءا من الأزمة لأن أغلبهم من ساكنة الدواوير.
وقد نجحت السلطة المحلية، ممثلة بمصالح القيادة ومؤسسة الدرك الملكي في التعامل مع الوضع حيث لم يتم تسجيل أي مشاكل أو احداث تذكر.
نجاح نقل في الجانب الآخر فشلا ذريعا للمجلس الجماعي في تذبير الازمات والساكنة تحمله مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.
التعليقات مغلقة.