تعاني جماعة “العطاطرة” بإقليم سيدي بنور من مجموعة من الإكراهات والمشاكل التي تعوق مسار التنمية والتطور ، وأخص بالذكر لا الحصر هشاشة البنية التحتية وتدهورها.
حيث لا زال مركز الجماعة الذي يعد الواجهة والقطب الحضاري للجماعة يعاني الويلات مع اقتراب كل فصل شتاء، اذ نجد أزقة وشوارع المركز تتخبط في الأتربة والوحل بعد نزول أمطار الخير على المنطقة، ويتكرر هذا المشهد سنويا دون أدنى تدخل من المسؤولين على الشأن المحلي والإقليمي الذين ينهجون سياسة الآذان الصماء اتجاه مطالب الساكنة التي تطالب بضرورة تهيئة الأزقة والشوارع وتنظيفها من الاتربة والأوحال.
وتناشد الساكنة السيد عامل صاحب الجلالة بالتدخل العاجل لفتح تحقيق دقيق في الموضوع، وإيفاد لجنة مختصة لتقف على حجم المعانات التي تعيشها الساكنة، ودعوة السيد الرئيس للقيام بواجبه باعتباره مسؤولا أولا عن هذه الجماعة.
التعليقات مغلقة.