تعليقا على قضية الصحافية، هاجر الريسوني التي وجهت اليها تهمة الفساد والإجهاض ، وأحيلت على جلسة 9 شتنبر الجاري، كتب الامير مولاي هشام تدوينة عبر فيها عن تضامنه مع الصحافية. وقال الأمير الاحمر:
“تعرضت مواطنة مغربية وهي السيدة هاجر الريسوني الى اعتداء فاضح، فقد جرى اتهامها بالإجهاض بينما تقرير طبي طالب به القضاء برأها رسميا. وبالتالي، فنحن أمام حالة خطيرة وهي اعتداء على الحقوق الدستورية لهذه السيدة في بلد يرفع شعار دولة الحق والقانون. كما أن هذه الحالة هي خرق لروح تقاليدنا الإسلامية التي تصون أمور الناس بعيدا عن التشهير والتشنيع حماية لشرفهم، وهنا يكمن تاريخيا البعد المعنوي والروحي لإمارة المؤمنين في بلادنا”.
وأضاف أنه “بهذه الممارسة المرفوضة، تكون الدولة قد تناقضت وشعاراتها باحترام حرية الفرد والترويج للإسلام المتنور، وتكون المقاولة الأمنية بانزلاقاتها المتكررة تعبث بأمن واستقرار البلاد. حالة هاجر وحالات أخرى تجعلنا نتساءل جميعا: أين يتجه وطننا المغرب؟”.
التعليقات مغلقة.