ما بين الكذب والتدليس الذي لا يزال يمارسه المعارض “المفبرك” المقيم بالديار الكندية المدعو ” هشام جراندو ” والواقع مسافة تضحدها الوقائع على الأرض.
إذ يزعم المدعو “جراندو” أنه كان في مهمة مع منظمة غير حكومية تسمى “أساتذة بلا حدود”، وهي منظمة لا توجد على أرض الواقع، بل هي من نسج مخيلة المذكور فقط.
ووفق مصادر جريدة أصوات فإن “جراندو” سبق له أن هاجر إلى ليبيا للاشتغال ك “سمسار” مع عصابة تشتغل في مجال الاتجار في البشر، وهو متورط في العديد من القضايا ضمنها “تزوير جوازات السفر الخاصة بمهاجري دول جنوب الصحراء”، وهو الأمر الذي مكنه من جمع الأموال وتهريبها نحو أوروبا.
وأضافت مصادر الجريدة العليمة بحياة هذا الشخص، أنه انطلق من بائع “للبيجامات” إلى الافتراء بأنه كان مدرسا للغة الانجليزية لأبناء اخ الزعيم الليبي الراحل “معمر القذافي”، الشيء الذي جعل أكذوبته مثار سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بحكم أن الراحل القذافي لم يكن له إخوة.
وأفادت ذات القصاصة أن السبب الرئيسي الذي جعل ويجعل من المدعو “هشام جراندو” يكيل السب والشتم للمؤسسات المغربية والمغاربة قاطبة، هو فشله الذريع في تسيير شركاته “ليكيدا” و”جراندو سويت” واللتان صدر أمر قضائي كندي بالتشطيب عليهما.
كما قد سبق ل “جراندو” أن مارس النصب على أحد المواطنين المغاربة في مبلغ يتجاوز 50 مليون سنتيم.
ومن المحتمل أن يصدر القضاء الكندي خلال الجلسات المقبلة حكما بترحيل المدعو “جراندو” من الديار الكندية، وهو ما سيجعله مضطرا للبحث عن دولة أخرى يلجأ إليها للإقامة بها إن تم قبوله بها طبعا.
التعليقات مغلقة.