“هشام جراندو” من الاتجار في البشر والتزوير إلى نفث السموم في مؤسسات الدولة المغربية
الدار البيضاء - احمد اموزك
أضحت مواقع التواصل الاجتماعي فضاء للضرب في مصداقية المؤسسات الوطنية، ومكانا يوظف من طرف بعض المشبوهين لنفث السموم وخلق الفتنة بالمملكة،تحولوا إلى أدوات لممارسة الانفصالي والارتزاق عبر “النت”.
ومناسبة تناولنا لهذا الموضوع بجريدة “أصوات” هو ظهور شخص مشبوه يسعى للضرب في المؤسسات القضائية والطعن في مصداقيتها، رغم ضعف معطياته المغلوطة، ويتعلق الأمر بأحد المهاجرين المغاربة المقيم بالديار “الكندية” ، يدعى “هشام جراندو”.
من هو المسمى هشام جراندو؟
ينتمي “هشام جراندو” إلى عائلة فقيرة، تتألف من خمسة أبناء وأب وزوجتين، هاجر إلى ليبيا عام 2003، واشتغل هناك متاجرا في البشر، رفقة عصابة متخصصة في شراء جوازات السفر، وتزوير هوية أصحابها لفائدة المهاجرين السريين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وتحصل من تجارته المشبوهة أموالا طائلة.
وفي قصاصة لأحد العارفين بخبايا وأسرار “هشام جراندو”، فإنه استولى على أموال والدته قصد الهجرة ل “ليبيا” عبر سرقته لحليها بأحد أحياء منطقة “درب السلطان”.
ونظرا للفقر المذقع الذي عاشه في صغره، فقد تولد لديه حقد دفين على الكل، فأصبح مستعدا للقيام بأي شيء مقابل كسب المال والشهرة، حتى ولو كان الأمر خيانة لوطنه وخلق الفتنة وزعزعة الاستقرار عبر الدعاية المسمومة الكاذبة.
وقد أقدم مؤخرا على تقزيم دور القضاء المغربي و اتهام أكبر مسؤولي القضاء ب “الفاسدين” و”المرتشين”.
التعليقات مغلقة.