ولج الدكتور “محمد بنجلون التويمي” سنة 2003 عالم السياسة من خلال ظفره بلائحة حزب الاتحاد الدستوري بمقاطعة الفداء، و عضوية مجلس الدار البيضاء خلال فترة تولي السيد “محمد ساجد” عمودية الدار البيضاء.
غير انه وفي سنة 2009 ظفر بلائحة حزب جبهة القوى الديمقراطية، بدائرة مرس السلطان، نائبا لرئيس مجلسها و عضوا بمجلس المدينة.
و تابع مشواره السياسي، حيث ترشح للانتخابات التشريعية و ظفر بمقعد بمجلس النواب عن دائرة الفداء مرس السلطان سنة 2011، باسم التجمع الوطني للأحرار الذي لم يمكث فيه سوى ولاية واحدة، ليفدم استقالته في عمر آخر الولاية.
و التحق أخيرا بحزب الأصالة والمعاصرة ليظفر من جديد بمقعد نيابي عن نفس الدائرة التشريعية، ما مكنه من الحصول على عضوية مجلس مرس السلطان، لكن خلال تلك الفترة اصطف في صف المعارضة سنة 2015، ما مكنه من عضوية مكتب مجلس النواب بمهمة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب.
في سنة 2021 ظفر بمقعد نيابي بالدائرة التشريعية الفداء مرس السلطان، وتمكن من ولوج مكتب مجلس مرس السلطان نائبا أولا لرئيس المجلس “بودريقة”.
لكن حسب ما رصدته جريدة “أصوات” أن هناك أخبارا تروج بصالونات المقاهي أن الدكتور “التويمي” سيقدم إستقالته من عضوية مجلس المقاطعة “مرس السلطان”.
ما يطرح تساؤلات لدى متتبعي الشأن المحلي : «هل سيعتزل الدكتور “التويمي” السياسة؟؟.
* كنبذة تعريفية عن الدكتور “محمد التويمي بنجلون”، فهو من مواليد سنة 1959 بمدينة الدار البيضاء، و هو ابن حي شعبي ، كافح لسنوات عديدة اعتمادا على إمكانياته الشخصية لنيل شهادة الدكتوراه في علم “البيولوجيا” بمنهجية «الرجل العصامي».
إذا ما صدق هدا الكلام الرائج في كواليس درب السلطان، فسيكون “التويمي” اول منتخب يترك مجال عالم السياسة بشكل مبكر عن عمر “63 سنة”.
هذا ما ستؤكده لنا او تنفيه الأيام القادمة، و ننتظر توضيحا من الدكتور “التويمي” خلال الأيام القادمة، و سنقوم بنشر توضيحه لنا بجريدتنا “أصوات” لتنوير الراي العام المحلي.
التعليقات مغلقة.