جريدة أصوات : نرجيس خيرات
إن برنامج الإعلام الالكتروني يفضى تساؤلات عدة من ناحية المدخول الإعلامي و تعايش الصحافيين مع المعلوماتية و غزوها للإعلام و الإعلاميين , بحيث لم يعد لقراءة الصحف إقبالا ولا رغبة في التطلع
أي دور للمجلس في تكافئ الفرص من الإشهارات و الإعلام ؟ بحيث نجد أن هناك منابر إعلامية تستفيد من الندوات الصحافية لتضرب بعرض الحائط الأخرى , و يعلم أن هناك منابر ثقافية تستفيد من إمدادات تدعيميه من طرف الدولة و الخواص , لكن للأسف الشديد نلاحظ أن بعض المقاولات ليس لها حظ في تقسيم حصة المدخول الإجمالي و لا يعاد عليها و لو بدرهم واحد و هذه المقاولات تطالب بتحصيل 4 صحافيين على راتبهم بقدر 4500 درهم كأقل راتب .
و السؤال كالآتي : هل المسؤولون على علم بما يقع على الساحة الإعلامية ؟؟
إلى متى هدا الاستحقار ضد الإعلاميين ؟؟
مع العلم أن الإعلامي في بلادنا سلاحه هو ريشته و كفاءته اللغوية و قدراته الصحية التي تحفزه بالتنقل من منطقة إلى أخرى لتقصي الأخبار و الدفاع عن الحق في ظل نظام ثابت و مستقر .
هدا , وان الإعلامي الواحد يطالب اقتصاديا بالمساواة في تقسيم الدعم من مرد ودية النشاط الإشهاري مع العلم أن السيولة التي تتبناها عدد من الشركات مثل : اينوي _ العمران _ الضحى و MDGS و غيرها من الشركات الكبرى والصغرى و التي تخول للصحافي الاستفادة منها كأجر له و تغطيته الصحية و المعاشية وانخراطه على مستوى الضمان الاجتماعي .
سؤال موجه إلى وزارة الثقافة و الاتصال و أرباب الشركات الكبرى و الصغرى :
هل الكتابة عن الوقائع اليومية لم تعد لها أي أهمية عند المواطنين ؟
هل مجهودات الصحافي المتنقل بين أطراف العالم لمتابعة الجالية و تقصي أخبارها من الجوانب المعيشية و الظروف المنوطة بها ليست لها قيمة على ارض الوطن ؟ خصوصا وان هذه الأخيرة لها فعالية كبيرة في تنمية الاقتصاد الوطني المحلي بإدخالها عملات متعددة و مساهمتها في القوة الشرائية.
التعليقات مغلقة.